السلام عليكم ورحمة الله

مرحبأ بك أختى الفاضلة

الأخت الفاضلة ,,, دعينا نتفق أولأ ,, أن الإ نسان بالفطرة يتطلع دائمأ إلى مالا يملك لكن

المشكلة أن هذه الرغبة قد تتملك عقله ومشاعره بطريقة خاطئة ,, فتفسد عليه الإ ستمتاع

باللحظة التى يعيشها وتفقده الإحساس بقيمة مايملك #

وما حدث معكى عبر النت تسبب فى فى حدوثه عوامل عديدة منها

أنكى أصبحتى أنتى وزوجك تحت الخط الأدنى للحب والذى من عنده تبدأ الكارثة والتى دفعتك

للنظر لزوجك بالعين التى تنقض ولغيره بالعين التى تكافىء وما تسبب فى ذلك تشتركان

فيه على السواء ,, فمما لا شك فيه أنه فى دائرة الأنانية والوحدة وغياب الإنسجام وفقدان

الإ يقاع والإتزان ,, وإدمان الأخذ دون عطاء وفقدان الثقة بالنفس معاناه,,, تدفع

بأعتى إنسان للوقوف على بداية طريق الأشواك ,,, ومنه تكون بداية الهلاك

نعم نحن لا ننكر أنكى تجدين راحة فى الحديث معه ,, وهو رجل حكيم وينصحك ولم تبدر

منه أى إساءة ,, وفى كل يوم تتعلقين به ولكن إلى متى هذا هو السؤال ؟؟؟

هو رجل متزوج وله أبناء وأنتى كذلك ,, ومهما كانت هذه الراحة التى تشعرين بها كبيرة

إلا أنها لا تساوى تشتيت أسرة حتى وإن كان الرجل القائم عليها غير مدرك لواجباته نحوها

ماتشعرين به هو مجرد فراغ عاطفى ,, وحالة من الملل والتمرد يمر بها كل إنسان ,, ولكنها

تختلف من إنسان لإنسان ,, فمنهم من يبحث عن العلاج ومنهم من يهرب من العلاج وكل

حسب قدرته وقوة تحمله ,, عليكى بملىء هذا الفراغ بأشياء أخرى ,, فهناك ماهو أفضل

ويجعلك راضية تمام الرضى عن نفسك ,,, عليكى بالتقرب قليلأ من زوجك عليكى

بالبحث فى داخلك عن شىء واحد فعله من أجلك ومهما فعل من أشياء تغضبك فهذا الشىء

هو مايجعلك تغفرين له بقية عمرك ,,, وتذكرى أن الزواج يمر بمراحل عديدة ,, ومن

أصعب هذه المراحل هى أن يتسع عقلك وقلبك لغير زوجك وأن لا يكون له فيهم مكانأ

بعد أن كان وحده فيهم ,,, تذكرى تذكرى تذكرى ,, أن لله مكر شديد وهو بنا محيط

ومهما فعلنا فلن يكون إلا ماكتبه الله لنا فى هذه الحياه ,, وأن كل مايسعدنا ليس شرطأ

أن يكون فى صالحنا بل قد يكون سببأ كبيرأ من أسباب تعاستنا ,, فعليكى بالحزر الشديد

وضعى نصب عينك زوجك وأطفالك # ( ولا تأمنى مكر الله )

خالص أحترامى وتقديرى وتمنياتى لكى بحياه سعيدة

وتقبلى تحياتى

أخوكى ياسر