لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 90

الموضوع: شخصيتنا اليوم هي ...

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جبران حكمي
    عضو موقوف
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    الاحساء
    المشاركات
    1,364

    رد: شخصيتنا اليوم هي ...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الأمير فواز بن عبدالعزيز يرحمه الله



    صاحب السمو الملكي الأمير فواز بن عبدالعزيز ال سعود من مواليد الطائف عام 1934 هو الأبن الرابع والعشرين من أبناء الملك عبدالعزيز آل سعود من الذكور، وله أخ شقيق واحد هو الأمير بندر
    و تلقى علومه الأولى بمدرسة الأمراء بالقصروفي عهدأخيه جلالة الملك سعود تولى إمارة منطقة الرياض وذلك بعام 1380هـ، ومن ثم عين نائباً لأمير منطقة مكة المكرمة بعام 1389هـ، ومن بعدها تولى منصب أمير منطقة مكة المكرمة في عهد جلالةالملك فيصل بن عبدالعزيز وأعفي من منصبة بناء على طلبة عام 1400هـ 1980 ميلادية وذلك بعد حادث الحرم المكي الشريف وهو ما اطلق عليه حادثة جهيمان العتيبي. وهو متزوج وليس له أبناء

    اوسمة يحملها سمو الكريم

    ونال الأمير فواز عدداً من الأوسمة من دول عربية واسلامية وغربية. ويحمل وشاح الملك عبدالعزيز الذي يعد أعلى وسام في السعودية. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عين الأمير الراحل نهاية السنة الهجرية الماضية 1428هـ عضواً في هيئة البيعة.


    انتقل لرحمة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير فواز بن عبدالعزيز آل سعود إثر مرضٍ عضالٍ آلم به بمدينة باريس الفرنسية يوم الثلاثاء 19 / 7 / 1429 هـ 22 / 7 / 2008 م عن عمر 74 عم قضاها في خدمة الدين ثم المليك ثم الوطن رحم الله سموه الكريم


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الى الفردوس الأعلى أن شاءالله[/CENTER]


    الحزن على فقد الأمير فواز بن عبدالعزيز رحمه الله
    مر أمس كئيباً على مئات الشبان من سكان حي مشروع الأمير فواز بجدة بشكل خاص، لإحساسهم بفقد عزيز عليهم ارتبطوا باسمه منذ نعومة أظفارهم برغم عدم احتكاكهم به شخصياً، فأسماؤهم أطلقت عليهم تيمناً باسمه وباسم الحي السكني الذي أنشأه الأمير فواز بن عبد العزيز مطلع الثمانينات الميلادية بجدة وأطلق فكرته، لحل أزمة السكن التي عانت منها المدينة آنذاك. واسم «فواز» منذ تلك اللحظة اسم شائع بين سكان الحي الذين احبوا أن يطلقوا اسم صاحب فكرة الحي على أبنائهم، كما يقول عبد اللطيف بناي أحد سكان الحي، أو كما يطلق عليه جيرانه ...



    انجازات في عهد سموه الكريم


    شهدت فترة تولي الأمير فواز بن عبد العزيز إمارة منطقة مكة المكرمة بدء أعمال المرحلتين الثالثة والرابعة من مراحل التوسعة في الحرم المكي الشريف، ومثلت تلك الحقبة التاريخية إحدى العلامات المضيئة في سيرة الراحل الذي كان يولي جل اهتمامه لخدمة بيت الله الحرام. وكانت مشيئة القدر للأمير الراحل أن يتزامن تاريخ تعيينه أميرا لمنطقة مكة المكرمة مع بداية أعمال المرحلة الثالثة للتوسعة خلال الفترة من 1969 حتى 1972، والتي تمثلت في بناء المكبرية، وشق الطرق، وإنشاء الميادين حول الحرم. كما عايش أعمال المرحلة الرابعة خلال ...
    عاملون مع الفقيد: الراحل كان أبا لنا.. ومعاملته كانت ترتكز على الرحمة
    هذه كانت هي اللحظات الأخيرة في حياة الأمير فواز بن عبد العزيز، الذي وافاه الأجل المحتوم في العاصمة الفرنسية، صباح أمس وفقا لمقربين. ووصفت مجموعة من العاملين مع الراحل الأمير فواز بن عبد العزيز، الذي عانى من ضيق في التنفس، نقل على إثره لأحد مستشفيات العاصمة باريس، العلاقة التي ربطتهم به، بالعلاقة الأبوية، طوال السنوات التي قضوها في العمل معه على مراحل حياته. وقال سعيد بن علي بن سواد وهو ابن مدير مكتب الأمير الراحل وعمل مع الفقيد طوال 17 عاما، إن العلاقة التي ارتبطوا بها مع الأمير فواز، كانت أكثر وأكبر من ...

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جبران حكمي
    عضو موقوف
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    الاحساء
    المشاركات
    1,364

    رد: شخصيتنا اليوم هي ...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز

    الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود (2 مارس 1949 - )، الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي. ولد في الطائف ووالده ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود. متزوج من الأميرة هيفاء الفيصل رئيسة ومؤسسة جمعية زهرة لمكافحة سرطان الثدي في الرياض وهي ناشطة اجتماعية، له أربع أبناء و أربع بنات ، ويعد الابن الثاني للأمير سلطان بن عبدالعزيز بعد الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع للشوؤن العسكرية (الأخ غير الشقيق).


    حياته

    تخرج من الكلية الملكية للقوات الجوية في كرانويل بانجلترا وانضم بعدها لسلاح الجو السعودي في عام 1968 كطيار مقاتل لبضع سنوات.

    قضى الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز اثنين و عشرين سنة في السلك الدبلوماسي سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى واشنطن ، الولايات المتحدة، منذ 1983 وحتى 2005، كانت مليئة بالنشاط والعمل الجاد في سبيل بناء علاقات قويّة لبلاده مع واشنطن. و يوصف بأنه من أقرب الدبلوماسيين إلى الإدارة الأمريكية الجمهورية ويحظى بثقة خاصة، فقد كانت له صلات ممتازة بالرؤساء وكبار المسؤولين في الإدارات الجمهورية خلال سنوات عمله الماضية مما ساهم في وضع العلاقة السعودية الأمريكيّة في مرتبة عالية. وحتى حينما حصلت أحداث 11 سبتمبر وجرت عواصف شديدة على هذه العلاقة ظل الأمير بندر مدافعاً عن بلاده في مختلف المحافل والندوات والمناسبات مبيّناً للشعب الأمريكي وللمسؤولين أهمية ومتانة العلاقات الأمريكية السعودية وجهود الحكومة في مكافحة العنف ومحاربة الإرهاب ، فهو يعتبر العراب الحقيقي للعلاقات السعودية الأمريكية في مرحلة اتسمت بشدة الحساسية.


    وكان الأمير بندر عميداً للسلك الدبلوماسي في واشنطن، وهو لقب يناله السفير صاحب أطول مدة خدمة بالعاصمة المعنية. وكان السفير الوحيد بواشنطن الذي يخصص له حراسة دائمة من الحرس الرئاسي الأمريكي. وكان له دور قوي جدا في انهاء الحرب الأهلية اللبنانية وكذلك في انهاء أزمة لوكربي بليبيا.

    يشغل الآن منصب الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي بقرار ملكي صدر بيوم 16 أكتوبر 2005 ومازل يكلف بعدد من المهام السياسية.


    ولبندر بن سلطان شهرة واسعة بين الاوساط السياسية والدبلوماسية في واشنطن، والتي عمل فيها كسفير لبلاده على مدى 22 عاما، باعتباره سفيرا نشطا ومضيافا.

    وكان يطلق عليه لقب "غاتسبي العرب،" تيمنا بشخصية "غاتسبي العظيم" التي اخترعها الكاتب الامريكي سكوت فيتزجيرالد.

    وبوصفه همزة الوصل في العلاقات بين واشنطن والرياض كان لبندر صلات غير مسبوقة بالرؤساء وكبار المسؤولين في الادارات الأمريكية المتعاقبة خلال السنوات الثلاثين الماضية.

    وخارج الأوساط الدبلوماسية اشتهر بندر بعد أن ظهر في فيلم المخرج الأمريكي مايكل مور فهرنهايت 9/11 الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان عام 2004 والذي ركز فيه على الصلات التي ربطت بين عائلتي بوش وبن لادن.

    وفي الفيلم قال مايكل مور إن الرئيس الامريكي جورج بوش دعا بندر بن سلطان لعشاء خاص في البيت الأبيض بعد يومين فقط من هجمات سبتمبر.



    كما كانت العلاقة الخاصة بين بندر وعائلة بوش أحد ابرز المواضيع التي تطرق لها الصحفي الأمريكي المخضرم بوب وودوارد في صحيفة واشنطن بوست في كتابه الذي تعلق بالفترة التي سبقت غزو العراق والذي اطلق عليه اسم " خطة الهجوم".


    تربط بندر والادارة الأمريكية صداقة قوية

    ويقول وودوارد في " خطة الهجوم" إن الأمير بندر اطلع على تفاصيل حيوية بشأن خطة الحرب ضد صدام حسين حتى قبل ان يعلم بها وزير الخارجية الأمريكي كولين باول نفسه.

    ويضيف وودوارد أن الأمير السعودي ذكر بشكل عابر أن الحكومة السعودية بمقدورها زيادة انتاج النفط للحفاظ على انخفاض اسعار الوقود وأشار الى ان بندر طلب لقاء بوش شخصيا في وقت لاحق وهو الطلب الذي استجيب له.

    ويعد ريتشارد فيربانكس الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة في عدة دول خلال ادارة الرئيس الأسبق رونالد ريجان بالاضافة لمنصب المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، أحد هؤلاء الذين عرفوا الأمير بندر على المستويين الدبلوماسي والاجتماعي.

    ويتحدث فيربانكس لبي بي سي عن بندر قائلا " إنه ذكي وذو شخصية ساحرة ودبلوماسي نشط للغاية".

    ويضيف " لقد بدأ كملحق خاص في واشنطن ثم أصبح سفيرا بعد ذلك حيث لعب دورا محوريا للغاية في العلاقات بين واشنطن والرياض.

    ويستطرد قائلا إن الفترة التي قضاها بندر كسفير للسعودية بواشنطن تعد الأطول اذا ما قورن بكل من سبقوه في هذا المنصب وأنه لعب دورا كبيرا في المرحلة الحساسة التي تلت هجمات الحادي عشر من سبتمبر والتي كان معظم منفذيها من السعودية.


    يعتبر بندر أحد أبرز وجوه الأسرة المالكة السعودية

    عميد الدبلوماسيين

    وبندر بن سلطان الذي يبلغ عمره حاليا 58 عاما هو ابن الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ووزير الدفاع السعودي وهو حفيد مؤسس المملكة السعودية عبد العزيز آل سعود.

    ولم تخل حياة عميد دبلوماسيي واشنطن السابق والرئيس الحالي لمجلس الأمن القومي السعودي من احباطات كان أبرزها ما تضمنه لقاء اجرته معه عام 2003 مجلة النيويوركر حيث اشار الى انه لم يتعاف قط من الفشل الذي منيت به محادثات السلام بشأن الشرق الأوسط.

    وكان بندر يتحدث تحديدا عن الدور غير المعلن الذي لعبه في مفاوضات الأسابيع الأخيرة من رئاسة بيل كلينتون في عام الفين.

    يذكر ان بندر بن سلطان بن عبد العزيز تخرج من الكلية الملكية للقوات الجوية في كرانويل بانجلترا وانضم بعدها لسلاح الجو السعودي في عام 1968 كطيار مقاتل لمدة 17 عاما.

    نشر في العربية نت يوم الأحد 25/6/1426هـ

    قضى الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز ما يقارب العشرين سنة في السلك الدبلوماسي سفيراً للمملكة العربية السعودية في واشنطن، كانت مليئة بالنشاط والعمل الجادّ في سبيل بناء علاقات قويّة لبلاده مع واشنطن، وقد نجح في هذه المهمة نجاحاً يشهد به الجميع. يوصف الأمير بندر بأنه من أقرب الدبلوماسيين إلى الإدارة الأمريكية ويحظى بثقة خاصّة، فقد كانت له صلات ممتازة بالرؤساء وكبار المسؤولين في الإدارات الأمريكية المتعاقبة خلال سنوات عمله الماضية ممّا ساهم في وضع العلاقة السعودية الأمريكيّة في مرتبة عالية. وحتى حينما حصلت أحداث سبتمبر وجرت عواصف شديدة على هذه العلاقة ظل الأمير بندر منافحاً ومدافعاً عن بلاده في مختلف المحافل والندوات والمناسبات مبيّناً للشعب الأمريكي وللمسؤولين سمات الشعب السعودي ومُعرّفاً بقيم مجتمعنا الدينيّة والثقافيّة وجهود الحكومة في مكافحة العنف ومحاربة الإرهاب.لقد تأثر كثير من المواطنين والمواطنات السعوديين وبخاصة الطلاب في الولايات المتحدة بنبأ استقالة الأمير بندر بن سلطان، واختلطت مشاعر التوتّر بحنين قويّ للوطن الذي كان يجسّده الأمير بروحه ودعمه وصبره. فلقد كان الوجود الحيّ للأمير بندر وعمله الواضح في تحسين صورة الوطن -التي أصبح تشويهها في الإعلام الغربي موضة يركبها الجميع- جعلا منه رمزاً لدعم جميع الطلاب والطالبات في أمريكا. ومع أنّ الإرهاب أصبح مشكلة عالميّة يُعاني منه الجميع دون تمييز إلا أنّ الإعلام الغربي لا يُظهر السعودية بصورة عادلة تبين التعددية الثقافية والفكرية التي نعيشها. ولكن الأمير بندر كان جريئا في مواجهة هذا الإعلام المجحف والرد على كثير من الشخصيات السياسية التي بدأت بالتعدّي على السعودية وآخرها ما قاله النائب الجمهوري عضو الكونجرس عن ولاية كولورادو "توم تانكريدو" الذي دعم فكرة تدمير مكة المكرمة بالقنابل رداً على أي تجاوزات من المتشددين الإسلاميين في المستقبل. وقد وجه الأمير بندر بن سلطان رسالة واضحة للسيناتور متمنّياً منه أن يعتذر عن تصريحه، ولكن من يعرف تاريخ هذا المحافظ المتحدّر من أصول إيطاليّة يعرف أنه يتقرّب بآرائه العدائيّة للعرب والمسلمين إلى الجناح الصهيوني المهيمن على الإدارة الأمريكيّة الحاليّة. فقد قال في مؤتمر صحفي في مقر الكونجرس رافضاً الاعتذار: "إنه أمر يصعب التعامل معه، فالأشياء الصعبة تُقال، ويجب ألا نتهرب من التعبير عما يجب أن يقال". ولا بد من الإشارة هنا إلى أنّ الجرأة التي يدعو فيها البعض في الغرب وبخاصة في أمريكا إلى استخدام العنف ضد العرب والمسلمين بدأت تتّخذ منحى سياسياً، فأفكار شريرة مثل إبادة المسلمين أو ضرب الكعبة أو إهانة النبي سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أو تدنيس القرآن الكريم كانت تصدر من رموز دينيّة أو صحفيّة في السابق لكنها مؤخراً صارت تصدر من أسماء سياسيّة بارزة. فمثلاً كان الصحفي ريتش لوري المحرر في مجلة ناشيونال ريفيو National Review المعبرة عن صوت الاتجاه السياسي المحافظ في أمريكا اقترح في عام 2002 أن ضرب مكة بقنبلة نووية سوف يرسل "إشارة" للمسلمين، وأضاف "ويجب أن نحذر دمشق والقاهرة والجزائر وطرابلس والرياض من خطر الإبادة الفورية إذا أظهروا أية علامة اعتراض"، وكرر لوري آنذاك أن "مكة متطرفة، بالطبع، بالطبع، ومن ثم قد يموت بعض الناس ولكن ذلك سوف يرسل إشارة". لقد أصاب ذلك الاقتراح الناس الأسوياء في مقتل بسبب لغته العدائية، ولكن مع مرور الزمن زادت وتيرة هذه اللغة العدائيّة المفرطة في العنف ضد المقدّسات والحرمات التي لا يجرؤ شخص عاقل على التفوّه بها.وعلى الرغم من الندوات التعريفية والمحاولات التي تقوم بها بعض الجامعات الأمريكية بقيادة قلة من الأقسام المهتمة بثقافة الشرق الأوسط ولغاته إلا أنه لا تزال التعدّيات الإعلامية بل أحياناً الأكاديمية فعّالة وتنتظر أي مسوغ لكي تبرز على السطح بعنفوان. وقد كانت السفارة السعوديّة تحاول تعريف الشعب الأمريكي على الإسلام وعلى السعوديّة سواء من خلال موقعها على النت أو من خلال ما يقدّمه بعض الإعلاميين السعوديين الذين يحضرون مؤقتاً إلى أمريكا، لكن الدور الأبرز هو ما كان يقوم به الأمير بندر في حضوره المستمر والحيوي في البرامج التلفزيونيّة الشهيرة، فقد كان يحاور ويناقش كل الأفكار المطروحة ضد السعوديّة وضد العرب والمسلمين بوضوح وصدق.وممّا لا شك فيه أنّ السنوات التي قضاها الأمير بندر في السلك الدبلوماسي سفيراً للملكة العربية السعودية في واشنطن كانت مثمرة من جوانب كثيرة سواء ما يتعلق بالجانب الدبلوماسي في العلاقات بين البلدين أو ما يتعلق بجوانب اجتماعية وثقافية أخرى كانت وما تزال مفيدة في التعريف بثقافتنا ومنجزاتنا للغرب وبخاصة في أمريكا. وقد اشتهر الأمير بأنه سفير نشط ومضياف كريم، يقول فيربانكس - الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة في عدة دول خلال إدارة الرئيس الأسبق رونالد ريجان بالإضافة لمنصب المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، وهو ممّن عرفوا الأمير بندر على المستويين الدبلوماسي والاجتماعي- لقناة البي بي سي عن الأمير بندر يقول "إنه ذكي وذو شخصية ساحرة ودبلوماسي نشط للغاية". ويضيف "لقد بدأ كملحق خاص في واشنطن ثم أصبح سفيراً بعد ذلك حيث لعب دوراً محورياً للغاية في العلاقات بين واشنطن والرياض ... ولعب دوراً كبيراً في المرحلة الحساسة التي تلت هجمات الحادي عشر من سبتمبر.." إضافة إلى جهود الأمير بندر السياسية المعروفة فله جهود في تشجيع الطلاب والطالبات المبتعثين على التميز الدراسي بدعم المتفوقين والمتفوقات بمكافآت مالية مجزية، وكان لهذا المشروع الناجح أثر إيجابي على الطلاب والطالبات في الحرص والاستمرار على دراستهم بجديّة وتميّز. ولم يقتصر اهتمام الأمير بندر على ذلك فقد كان مهموماً بالأمة العربيّة والإسلاميّة عامّة فقد كانت له جهود في قضية فلسطين وغيرها من القضايا السياسيّة التي تمر بها الأمة الإسلاميّة، لقد أشار في لقاء أجرته معه عام 2003 مجلة "النيويوركر" إلى أنه لم يتعافَ من الفشل الذي مُنيت به محادثات السلام بشأن الشرق الأوسط. وذلك في حديثه عن الدور الذي لعبه في مفاوضات الأسابيع الأخيرة من رئاسة بيل كلينتون في عام 2000م، لأنّ الأمير بندر كان حريصاً على نجاح محادثات السلام في الشرق الأوسط وكان يعمل لأجل ذلك بكل تفانٍ وصبر.لا شك أن الأمير بندر بن سلطان ثروة وطنيّة رائعة، يفرح به وطنه وأهله أينما كان وفي أي مهمّة يقوم بها لأنّه قادر على العمل الناجح الذي يسهم في بناء حضارتنا ويرتقي بها في سلم الأمم المتقدّمة.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •