حياكة الصوف تشدني كثيرا...

تماما كما يشدني عرق الحائك لتجفيفه تبجيلا له....

الشبه ..كل الشبه في زخرفة الحياكة هي رخرفة الحرف...

ويذكرني كل شي حلزوني بالقلم حين يبدأ بالنقش ...

سأعود ...

الصوف ليس متينا بما فيه الكفايه ليحافظ على تماسكه...

وسيدعه الحائك بعد غزله لتروم به الايدي...

ولكن...

ولكن...

سيدي غزل الاقلام تختلف .....

فهي متينه ....

ولا يتركها كاتبها لقرصنة الايادي ...

هنا سأحترق لا كشمعه لتضئ للاخر ...

فالاعمى سيظل ...

هنا سأحترق لأكشف عن حقيقة النص الباكي المتألم...

وسأجعل انينه يصل الى مسمعيك ....

اكتبني منقولا ان امكن او اقتلني خارج الاطار...

هنا ستجده وتجدني
دمت عاطفيا