تشييع جنازة الفقيه الشيخ أحمد النجمي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
شيعت منطقة جازان يوم أمس فقيد الوطن فضيلة الشيخ أحمد بن يحيى النجمي العلامة والفقيه والمفتي الذي كرس حياته وجهده ووقته من أجل طلب العلم الشرعي.
وكان نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز قد أمر بنقل جثمانه من الرياض على طائرة خاصة بالإخلاء الطبي.
وشهدت جنازته حضور عدد كبير من المشيعين وفي مقدمتهم عدد من كبار العلماء بالمملكة ووكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالرحمن الناشب وأعيان ووجهاء المنطقة وطلبة العلم وجمع غفير من محبي الفقيد من جميع أنحاء المملكة.
وقد ووري الشيخ الفقيد الثرى، عن عمر يناهز 90 عاما قضاها في خدمة دينه ومليكه ووطنه من خلال التدريس والنصح والإرشاد والإفتاء بمسقط رأسه قرية النجامية جنوب محافظة صامطة.
والشيخ النجمي أحد طلاب الشيخ عبدالله القرعاوي وقد عمل مدرساً بمدارس شيخه القرعاوي - رحمه الله - وعندما بدأت الوظائف عين مدرساً بقريته (النجامية) وكان ذلك في عام 1367 وفي عام 1372 نقل إماما ومدرسا في قرية (أبو سبيلة) في محافظة الحرث وفي عام 1374 عمل مدرساً في معهد صامطة العلمي ثم واعظاً مرشداً بوزارة العدل بمنطقة جازان ثم عاد الى التدريس مرة أخرى بمعهد صامطة وبقي به مدرساً حتى أحيل على التقاعد في عام 1410.
وللشيخ أحمد ـ رحمه الله ـ آثار علمية كثيرة بعضها طبع وبعضها لم يطبع، نسأل الله تعالى أن ييسر طبعه حتى يحصل الانتفاع به ومن ذلك:
1 ـ أوضح الإشارة في الرد على من أباح الممنوع من الزيارة.
2 ـ تأسيس الأحكام شرح عمدة الأحكام ـ طبع منه جزء
3 ـ تنزيه الشريعة عن إباحة الأغاني الخليعة.
4 ـ رسالة الإرشاد إلى بيان الحق في حكم الجهاد.
5 ـ رسالة في حكم الجهر بالبسملة.
6 ـ فتح الرب الودود في الفتاوى والردود.
7 ـ المورد العذب الزلال فيما انتقد على بعض المناهج الدعوية من العقائد والأعمال.
وغير ذلك من المؤلفات النافعة التي قدمها للمسلمين جزاه الله خير الجزاء ونفع به الإسلام والمسلمين.
ويتلقى كل من أبنائه حسين ومحمد وحسن وعبدالله وعبدالرحمن ويحيى وعبدالمنعم التعازي في فقيدهم بقرية النجامية بجازان أو على جوال ابنه الأكبر حسين 0553728809.
م. الوطن