بعد غداء الأربعاء وأثناء الجلسة لتخزين القات قررت البوح بما في نفسي .
: أرجوا أن تعذروني , أنا في غاية الخجل منكم ولن أبقى أكثر من ذلك بدون عمل .
يرد كبير القوم ( حاسر التومي ) :
: لا عليك , ستعمل معنا في الوقت المناسب , أنت في الوقت الحالي ضيفنا حتى إشعار آخر .
: اسمح لي عم حاسر . أنتم حتى لا تعرفون اسمي .
: لا يهمنا ذلك , المهم أن تقبل العمل معنا .
: وما هو عملكم ؟
: نعمل في كل شيء وحسب الظروف .
: أنا معكم وطوع أمركم .
: مستعد لبدء العمل الليلة .
: يا ليت .
: كنا نريد ضيافتك ثلاثة أيام لكن يبدو أنك لا تحبذ ذلك .
: جئت لأعمل لا لشيء آخر.
: إذا استعد الليلة .
أحسست بارتياح كبير بعد هذا الحوار وأكملت يومي في شوق لبدء العمل ليل هذا اليوم .