فقلت وهل يُرى لك قطّ شبه
فقال انظر وكن فطنا ذكيّا
فقلت البدر قال ظلمت حسني
بذا التشبيه فاهجرني مليّا
متى كان الجماد وأنت أدرى
يشابه حسنه بشرا سويّا
تأمّل هل ترى للبدر عينا
مكحّلة وثغرا لؤلؤيّا
وهل تلقى له مثلي لسانا
تساقط لفظها رطبا جنيّا
أليس البدر ذا كلف ووجهي
كما أبصرته طلقا رضيّا
وكم قد رام تشبيهي أناس .
فلما استيأسوا خلصوا نجيارائعهـ جدا
دمتـ بود وسلامـ