أحسنت أخي البلوتوث بأن ختمت بقولك : الحمد لله على كل حال.
نعم الحمدلله دائما, وفي كل حال.. في الخير وفي الشر
ولاحول ولاقوة إلا بالله, له الأمر من قبل ومن بعد, وماشاء فعل.
حروفك مؤلمة ياسيدي. باكية. محرضة على البكاء.
ولكنها مشيئة الله تعالى ولاراد لما أراد.
العزاء في ذكره الطيب..
في بشاشته.. في بسمته التي لم تكد تفارق محياه.
كأن بينه وبين التبسم علاقة دائمة وفي كل الأحوال !
كريم.. ودود.. خلوق.. مبادر بكل جميل.
واحد من معلمين قلائل اجتمعت القلوب على حبه..
قلوب زملائه وقلوب طلابه وكل منسوبي المدرسة.
هو شمس كماتفضلت, ولكن لمساحات أكثر من القرعاوي
هو شمس للطيبة وللتواضع وللصفاء والنقاء والخير.
رحمه الله ورحم شرف عبدالهادي الذي كان هو الآخر نعم الرجل
نعم المعطاء.. نعم البشوش. نعم الإنسان.
شرف زاملته في المتوسطة لأكثر من خمس سنوات
إنه باختصار أكبر من الوصف.
سبحان الله العظيم
ماأكثر مايتساقط الجميلون !
اللهم ارحم حسن شمس وشرف عبدالهادي
وكل أموات المسلمين.
.