بعد أن عجز عن شراء "التونة" والخبز .. موظف الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة يعتصم في خيمة مطالبا براتبه
--------------------------------------------------------------------------------
مكة المكرمه:
نصب مسعد الحارثي موظف بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أمس خيمة أمام مبنى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة، احتجاجا على تأخر صرف راتبه لأكثر من شهرين بعد خلاف بين وزارة المالية والرئاسة العامة للأرصاد حول بدلات الموظفين مما أدى لوقف صرف رواتب الموظفين في "الأرصاد".
وقال الحارثي في خبر نشرته جريدة "الحياة اليوم أنه لا يعتصم إلا للمطالبة براتبه فهو يعمل للشهر الثاني على التوالي دون راتب مضيفاً أن العديد من زملائه شجعوه على تصرفه، وتابع "ما ذنبنا حتى نستدين ونجوع، وتقوم شركات التقسيط بسحب سياراتنا، وأن تفرض المصارف علينا المزيد من الفوائد البنكية، وتهددنا باللجوء إلى القضاء من أجل الحصول على مستحقاتها، وما ذنبنا في أن يقع خلاف بين وزارة المال والرئاسة العامة للأرصاد لأن تعاني أسرنا من الجوع، ونستدين ما يكفي لشراء الرغيف والحليب".
وقال أن طعام أسرته هو وزملائه اقتصرت على معلبات "التونة" وأرغفة الخبز نتيجة عدم توفر نقود لديهم، لكن الوضع تفاقم حتى أصبح البعض غير قادرين حتى على توفير مثل هذه الوجبات.
من جانبه قال المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في مكة المكرمة الدكتور حسين الشريف، بعد ان زار الحارثي في خيمته "نحن الآن بصدد مخاطبة وزارة المال والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، للتحقق من الشكوى، والمطالبة بسرعة صرف الرواتب، لأن الراتب حق أصيل للموظف لا يمكن المساس به بأي شكل من الأشكال، وإذا ظهر أي خلاف بين الجهتين على موضوع البدلات، فمن الممكن أن يتم إيقاف صرف هذه البدلات فقط إلى حين البت في أمرها بشكل نظامي".