يا للأسف وسائل لخدمة المجتمع اصبحت وسيله لعبث من لم يعوا ويدركوا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم

صور مخزية ان نجد المسؤول هو من يرتكب الجرائم تحت مظلات شعار الدولة الموهوب له يا إخوان الى متى سيستمر النزيف في مثل هذه الامور ماذا ينقص ذلك الشخص الذي اعطي سياره لتكون وسيله تقيه شر الشحططه وقت ذهابه لدوامه او لقضاء أمر قد يكلف به حسبنا الله ونعم الوكيل أي وعي ذلك الا يكفي ان الدوله قد اولته الاهتمام بمركب يقيه البهذله حتى الوقود موفر له منهم .. ولكن الطمع وعدم الاحساس بالمسؤوليه وأمنه العقوبه وفهمه الخاطيء لما قد يترتب على ذلك بحقه من عقاب هو ما دفعه لمثل ذلك ... نسأل الله ان يمن على ارضنا الحبيبة بكل خير وأن يزيح عنها كل الغمم ويبيد ضعفاء النفوس وينقيها منهم ...