عبدالله الحلوي :

بعد زمن طويل عقدت العزم على أن أعود إلى صمتك الرهيب في حنايا صفحتي القابعة تحت تأثير سموم الأفاعي
وأنقل لك دواء نقلك من مرض الإنتضار إلى لهفة القراءة الصامتة فأنا أصمت بعد أن حاولت المواجهة أمامك .

كن شمعتي التي تضيئ لي دربي الموحش كي ما لا أنتضر قرص من أي أفعى أخرى .

أسير الغروب .

أعتذر لك بعد طول الغياب عن الغيبة عن حروفك هذه .. وثق أني مهما غبت أزمنة إلا أنني سأعود بإذن الله يوماً ما .