قهوتي هذا الصباح بلا سُكر
شربتها سادة .. بعبقها الدافق المعتق مراراً
من عصارة جوارحي المسكونة ابداً
باوردة المحبوب القابع هناك
في اعماق الوجع الازلي لروحي
هذا الصباح كان مختلفاً
على عتبات المدى وبلاط العشق
السحري بنكهة شفتيها ..
جائني حبواً مطرزا بالهال وخمور الياسمين
ترتسم على حافة اطرافه
النشوى المحمومة والارق المتزمت
في لحظة انطلاق نحو العشق القارص
آه من عشق يأتي في اخر زفرات العمر
وسكرات الزمن المُتعب ..
نحو معانقة نهاية النفس الاخير
المحبوس على ابواب اللهفة
كيف سيكون مذاقها هناك ؟
في رحلتنا القصرية
عبر متاهات الحلم وعبور الشوق
الى اكناف اللذة ...
الراقدة بين قلبي وقلبكِ
ان اتذوقها بك على ضفاف اوردتي
هي اللحظة الحاسمة
وانت نداء الروح ... وفنجاني