شمة يا شمة
عندما تدخل إلى سوق صامطة يتبادر إلى ذهنك إنك تتجول في سوق حرض أو فيتنام لكثرة المجهولين وقذارة ووساخة المكان ،( لكن كل ذلك لا يهم فلقد تعودنا على ذلك حتى أصابنا التبلد وعدم المبالاة )
ولكن أن تباع الممنوعات والسموم داخل السوق عيني عينك نهارا جهارا
ولا نجد تدخل من المسئولين لمنع ذلك فتلك هي المصيبة والأمر الذي لا يمكن السكوت عليه .
( الشمة ) وما أدراك ما الشمة ذلك المسحوق النتن الذي تعافه النفوس الكريمة طعما وريحة ومنظرا ،ولكن نجد له الترويج والبيع في السوق أمام الملأ ولها الزبائن الكثر ، عندما تشاهد تلك المناظر المزرية تتساءل أين دور موظفي البلدية الذين كل همهم الشاغر مطاردة الحبشيات المنقبات اللاتي يبعن اللحوح، أومنع الشيبان الذين يبيعون الخضروات ومصادرة بضاعتهم ( لماذا لا يمنعون بيع الشمة ويقبضون على من يبيعها الذين هم من المجهولين المخالفين لنظام الإقامة )
ونتساءل أيضا أين دور ( المراقب الصحي) الذي لا نسمع به ولا نشاهده إلا في أول ثلاثة أيام من رمضان ثم يختفي طوال السنة ،وإن حضر فكل دوره مقصور على الزيت الذي تقلى فيه السنمبوسة هههههههههههههههه
والله مهزلة ما بعدها مهزلة ( الشمة ) السموم تباع في السوق وأمام الملأ ولا نجد من ينكر ذلك اويمنع ذلك من البلدية أو وزارة الصحة !!!!!!!!!!!!!