أخواي الكريمان
أبو اسماعيل
عبد الله الحلوي
الحقيقة أن مايحدث الآن من ايصال هذا البهائي لهذا المنصب أمر طبيعي ومنطقي جدا .. اذا نظرنا الى اللعبة من بدايتها ..
ياسر عرفات لم يكن المناضل الأكبر ضد اليهود وكذلك أبو مازن .. لكن ماجعلهم يصلون الى هذه المناصب العليا ويقدمون
الى الشارع العربي والاسلامي في صورة أبطال .. هو دعم الحكومات العربية لهما ..
ان منظمة التحرير الفلسطينية نفسها أقيمت على أساس مشبوه ..
أقيمت لتحتوي فصائل فلسطينية قومية تحصر الصراع مع اسرائيل في البعد القومي وتنفي عنه أي بعد ديني ..
أقيمت لتستوعب طاقات الشباب المسلم الثائر وتقولبها وتسيطر عليها وتوجهها بعيدا عن الدين ..
انها لعبة كبيرة .. كبيرة جدا .. ومرعبة جدا ..
اخوتي الكرام ..
اذا كان بعض الزعماء العرب أعضاء معروفين في المجمع الماسوني .. فلماذا لا يكون رئيس فلسطين القادم بهائيا ؟
تحياتي لكما وكل التقدير ..