لو سألتك ..
منذ أن انتهى رمضان الماضى وحتى يومنا هذا .. هل تستطيع حصر ذنوبك كبيرها وصغيرها ؟؟؟
جميعنا يعرف الإجابة مُسبقاً .. بالطبع لا .. فذنوبنا خلال عام .. هى أكبر من أن تحُصى ..
زلات اللسان .. خائنة العين .. بطشات الأيدى .. عثرات الأرجل .. كثير .. كثير ..
فإن استطاع البعض الفكاك من الكبائر .. فمَن منا يمكنه تجنب اللمم .. ؟؟؟
لكن ..
إن علمت أن ..
بعد يومين ..
سيأتى شهر ..
تُرفع الأعمال فيه إلى الله ..
وأن صحيفة أعمالك ..
بعد يومين ..
ستُرفع للعرض ..
على الله الواحد القهار ..
فماذا أنت صانع ؟؟؟
***
كثير منا .. صحيفة أعماله على هذا الحال ..
خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً
***
والبعض منا .. صحيفته على هذا الحال ..
أسرف على نفسه .. وتوالت صحائفه السوداء ..
***
والفرصة التى نبشركم بها هى ..
أن تُرفع صحيفتك إلى الله وهى على هذا الحال ..
بيضاء نقية .. نظيفة طاهرة ..
بالطبع .. كلنا نريد هذا .. لكن أنى لنا هذا؟؟؟!
الحل هو ..
التـــوبــــة ..
التوبة .. بإذن الله .. تَجُبُّ ما قبلها .. والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ..
فإن أردت أن تُرفع صحيفة أعمالك للعرض على ملك الملوك .. وقد مُحيت منها الخطايا والذنوب ..
فهيااااا
بادر .. الآن.. الآن ..
بالتوبة ..
من الزلات .. من العثرات ..
من الغدرات .. من الفجرات ..
بدموع الندم والرجاء .. على ما كان ..
والعزم والحزم .. على عدم العودة ..
هيااااا .. الآن ..
ألا تحبون أن يغفر الله لكم ..