محــــبرتي وقرطـــاسي

[أنوار]

لن يكون كل مانريد كما نريد
فلا بد من الحرائق والوجوم والدموع والأحزان
لا بد من تمرد يراوغ وينتصر رغم المحاولات اليائسة منا
حياتنا جفاف مُحدق جمود أسطوري ليل عتيق
أنفاس ملوثة بكم هائل من الآهات
مؤلم أن يرخي الليل سدوله ونتعطر بظلامه الدامس
مؤلم أن تغيب الوجوه المزروعة في قلوبنا
وتبقى الإستثنائية تزيد توترنا وتولد حالات من الملل
القاتل الذي يغمر أرجاء وجودنا
الألـــــــــــــم
مُصطلح ، فلسفة ، توهج ، بوح ، منام ، يقظة
مجموعة متلازمــــــة تتمتم أنها نحنُ ..

[أنوار]

عندما نقبض القلم يخرج بنا إلى دنيا ممزوجة من الحُسن
دنيا لا نعرفها ولم يحكي لناأحد عن قصصها
نتلفت فلا نجد فيها غير مُضغة نقية طاهرة
وهذه المضغة بكل صدق وشفافية تكتبنا
انها قلوبنا..

[أنوار]

أريد أن ...أغتــــــــــــــــال









شئ من أطراف الزمن ــ الزمن المريض ! ــ في قلوب الأصحاء
لعل اغتيال أطرافه تُعيقه عن الحركة ولو مؤقتاً
قبل أن يجيد استعمال كرسي مُتحرك

أريد استبداله بقطع غيار أخرى
فيها رائحة الطين والليمون والياسمين
فيها ابتسامة وضحكة من القلب فيها دفء لا علاقة له بالفصول الأربعة
هناك من يموت بداء الحب
وهناك من يقول الحب خُرافة صدقها الإنسان

وهذه الأنا ترى الحب ملامح تتجدد كلما سكن الليل
وكلما ضحك طفل وكلما نبض قلب وكلما هطل غيث

بروحي ذبذبات عميقة تطلب مني الآن التوقف
لأسباب أجهلها لذا
س أت و ق ف ..

[أنوار]

وحان موعد المناداه
ولكن صوتي يملئه التعب

وروحي تُهيم في جُزر هاويه
بيني وبين اليابسه جفوة
ولو وصلت بصعوبة سأهرب منها إليها!

سأترقب فلربما يُشفى صوتي وينسى التعب،،،

[أنوار]

ورقة سقطت
نهضت
حولها ضجة
لم تأبه
لملمت حروفها المتناثرة ومضت


ولكن
إلى أين ؟

[أنوار]

أشتاق للارتواء
من طقسك الجاف
ادمنت البلل في صحاريك!

[أنوار]

تنفس الصبح
وطويت لحافي وحصيرتي

وودعت أحزاني

استعداداً للقاء

المساء !

[أنوار]

لحظات ثائرة
تتألق فيها الثواني مغرمة
يتفتفت فيها جليد الصمت
وينطقها القلب المولع

"أحبك"
وبجنـــــــــــون

[أنوار]

لحظات ثائرة

تتألق فيها الثواني مغرمة
يتفتفت فيها جليد الصمت
وينطقها القلب المولع

"أحبك"

وبجنـــــــــــون

آخر قطرات حبري كانت هنا
29/9/2009م

ومن هنا أعـــــــــــــــــود 0

[أنوار]

تحلو الحياة بمن نحب 000 ولوكانت على أرض جدباء

حقيقــــــــــــة0

[أنوار]

هنا مساحتي

ارسم عليها صراخي
أبوح لها بصمتي
اسكب على بياضها آهاتي وحزني
انثر بين جنباتها رفاتي
فقد تُلملني وتعيدني لذاتي
الآلام متلبدة والجراحات غائرة
بقلبي جحافل فاضحة من الرفاهية المخنوقة
بقلبي قوة مُلتصق بها ضُعف
وبروحي نُبل مُعلق بكل أطرافه تعب له تفاصيل مشروخة
لها متاريس وتضاريس مثقوبة
وبي إرادة تغفوا أيقظها مرة واتركها مرات
هي إرادة البقاء لمن يرى في
هذا المزاج الممل حياة يحياها !!00

[أنوار]

لم تكن قوانين بقدر ماهي تربص !!

لا تتجاهلوا ضوء الشمس

فهو خارق وحارق .... !! ولو كان مطلب يومي وضروري !!

[أنوار]

شكراً لكم حيثما كنتم .....
منحتموني فرصة يتيمة ابت التكاثر !!

(

)

وشكراً ليّ منحت نفسي التنفس بعمق وبطء
واغدقت عليها ما اسميتوه بالمستحيل

بالفعل هي تستحق .... وأنا عنكم اختلف !!

[أنوار]

ليتني ... أكون ( تلفزيوناً !!!)


طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون وبعد عودتها إلى المنزل جلست تقرأ ما كتب التلاميذ فأثار أحد المواضيع عاطفتها فأجهشت في البكاء . وصادف ذلك دخول زوجها البيت ، فسألها : ما الذي يبكيكِ ؟
فقالت : موضوع التعبير الذي كتبه أحد التلاميذ
فسألها : وماذا كتب؟
فقالت له: خذ اقرأ موضوعه بنفسك!
فأخذ يقرأ إلهي ، أسألك هذا المساء طلباً خاصَّاً جداً وهو أن تجعلني تلفازاً !!!
فأنا أريد أن أحل محله !
أريد أن أحتل مكاناً خاصاً في البيت !
فتتحلَّق أسرتي حولي وأصبح مركز اهتمامهم فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة أريد أن أحظى بالعناية التي يحظى بها حتى وهو لا يعمل ! أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل
حتى وهو مرهق
وأريد من أمي أن تجلس بصحبتي حتى وهي منزعجة أو حزينة
وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي .
أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً لتقضي وقتها معي ! وأخيراً وليس آخراً
أريد منك يا إلهي أن تقدّرني على إسعادهم والترفيه عنهم جميعاً يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي تلفاز .!!
انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ وقال :
يا إلهي ، إنه فعلاً طفل مسكين ، ما أسوأ أبويه !!
فبكت المعلمة مرةً أُخْرَىْ وقالت : إنَّه الموضوع الذي كتبه ولدنا ..

تذكرت حينها قصة ذاك البروفسور الإنجليزي الذي لم يدخل التلفاز بيته ولما سُئِلَ عن السبب قال : لأن التلفاز يفرض علينا رأيه ولا يسمح لنا بمناقشته ، ويُنَغِّصُ عَلَيْنَا حَيَاتَنَا !!
قال ناصح : التقنيات الحديثة .. بدأت ( تسرقنا ) من أهلنا ,أطفالنا .. بل تسرق مشاعرنا وعواطفنا ..

[أنوار]

انشق 000 انشق

في جوف الظلمة اغرس جذوة
واشعلها بلهيب الدم !

في وسط الرملة اسقط دمعة
تنبت زهر !


انشق 000 انشق

صفق ادلب ، رقص حمص
ثار الأحرار في ريف دمشق !

[أنوار]

ولن تكون اصابعي أفصح مني
فــ ليّ لسان عذب البيان ، وليّ حديث سِلس المعاني
واضح الكلام 00!

أمامي لوحة حب صماء صادقة
املي عليها همسي أشواقي ورغباتي
اسطر من خلالها آرائي همومي تطلعاتي
حية متحركة ارتبطت بها حرفياً وبحت لها بسري الغالي
امتيازات عصرية قربت البعيد وجلبت المفيد

وابداً لن تكون لسان تطرب مسامع الصديق والحبيب !

[أنوار]

تظاهرت بالغفلة ، ليس إلا
افطن ليّ ... !

[أنوار]

العبد إذا كان تقيا سخر الله له خلقه
والدليل على هذا مريم ابنت عمران
أبوها عمران لما مات تدافع بني إسرائيل عليها كل يريد أن يكفلها ..

[أنوار]

حروفي غرقا
وأقلامي نشطا
كلماتي سبحا
وآهاتي سبقا

كتبتُ صوابا وفُسر سرابا
بجلتُ المفردات ، وطيبت معانيها
انتقيت العذب ، هذبت وهندمت
ولم ازل ، ولم يزالوا رفقاء تهور
ورهن إشارة 00!

عجبٌ لم ينته أعجبه !!

[أنوار]

غصت مع سليمان وجنده ونمله وهدهده
مع بلقيس وصرحهاالمُّمِّرد ، فكرت في تلك اللجّةُ وتلك القوارير
وقلت سبحانك

يامن يطوي السماء
كطّي الّسجِلّ للكتب ، وكما بدأ أول الخلق يعيده
أغفر زلتي
واقبل توبتي
واجعلني من المخلصين