وجدت رجلا كبيرا في السن فوقفت واركبته معي وفي الطريق سألته اين تريد قال المحكمة قلت له وما ذا تريد قال عندي وكالة من ابني اطالب له شخص في شيء فقلت له واين ابنك ؟
قال :
رااااااااااااااااااااااااااقد تعجبت من ذلك
فقلت له هل لديه سيارة ؟
قال نعم .
قلت له ولماذا لم يقم بايصالك ؟
قال : ما نام هو واولاده الا الصباح .
فقلت له وانت في هذا الحر والغبار من اجله . لقد اخطأت .
فقلت له اليوم افهمه ان كان يريد حقا ان كان له حق عند آخر رغم ان من يضع والده في مثل هذا الموقف لا اتوقع أنه يعرف الحق فعليه ان يوصلك بنفسه ولا اعلم كيف تستطيع مع كبر سنك ان تترافع عن نفسك فضلا عن غيرك .
فقال لي من اليوم (وطالع) انا اوريك فيه .