هذه هي المرأة .. صوتها: نغم ورعد .. همسها: حب وبغض .. لمسها: لذة وهلاك .. عشقها: أمل ويأس …
تبكي بضحكاتها .. وتضحك بدموعها .. وتخفي مشاعرها ..
العين ترنو إليها بالرجاء والخوف ..
والقلب يهفو إليها بالإقدام والتردد .
والعقل يفكر فيها بالاطمئنان والحيرة ..
كانت .. وما زالت .. وستظل عنواناً للحب .. ورمزاً للدمار .. ومثلاً أعلى في التضحية والوفاء ..
عدوها يحبها .. وحبيبها يكرهها …
هي مجمع الانفعالات .. ومكمن التناقضات ..
هذه هي المرأة في وحي الأنبياء .. وفكر الحكماء .. وآراء الأدباء .. ونظرة الفلاسفة .. وتجارب المخضرمين ..
هذه هي المرأة بأفكارهم فيها .. وكتاباتهم عنها .. وتجاربهم معها .. وحبهم لها .. ونفورهم منها ..
هذه هي المرأة كما كانت .. وما زالت .. وستظل .. الغريب يكمن فيها .. والعجيب يأتي منها …
حكاياتها لا تنتهي .. ونوادرها لا تنقطع .. وأخبارها لا تمل.
وأيضــــاً
هي صباح الدنيا, وهي ندى وشمس الصباح.
هي مساء الدنيا, وهي نسيم وبدر المساء.
هي ربيع الدنيا, وهي زهر الربيع.
هي شتاء الدنيا, وهي مطر الشتاء.
هي شجرة الحياة, وهي أغصانها, وهي أوراقها, وهي أزهارها, وهي ثمارها, وهي فيؤها الظليل.
ولا يقل أحدٌ إني أمدح بنات جنسي, وبالتالي أكون مادحة لنفسي!. فهذه الأقوال صحيحة لا جدال فيها, ولا يملك أي رجل - مهما كان مكابراً – إلا أن يعترف بصحتها!
أشكرك أخــي الفـاضل : دمــوع من دمــاء على الموضوع الجميل
الـــدانــــــــــــــــة