مقتل الفراج ناقل المتفجرات والحاسري المشارك في خطف وقتل أحد المقيمين والقحطاني المتستر على الفئة الضالة ورابع لم تحدد هويته
الرياض، بريدة، الزلفي: علي القحطاني، على اليامي، الوطن
قتلت قوات الأمن أمس 4 من المنتمين للفئة الضالة في محافظة الزلفي شمال العاصمة الرياض. وأصيب 3 من رجال الأمن بإصابات خفيفة إثر قيام قوات من الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم ترافقها طائرات عمودية ودوريات أمنية من شرطة الزلفي والجهات الأمنية بمداهمتهم، وذلك بعد محاصرتهم في خيمة في النفود شمال مركز الثوير وتبادل إطلاق النار معهم والقضاء عليهم جميعا.
وحسب مصادر "الوطن" فإن قوات الأمن رصدت في وقت مبكر من صباح أمس أفراد المجموعة في منطقة صحراوية نائية "النفود" شمال "الثوير", وطوقت هذه القوات الموقع ترافقها الطائرات العمودية وطالبتهم بتسليم أنفسهم إلا أنهم بادروا بإطلاق النار وإلقاء قنابل يدوية باتجاه رجال الأمن في محاولة يائسة منهم للفرار مما اضطر رجال الأمن إلى مبادلتهم النيران ونتج عن هذه المواجهة مقتل محمد الفراج ناقل المتفجرات وهو الذي قام بإطلاق النار على دورية للأمن الجنائي في منطقة خضيرة بالقصيم، ومشعل الحاسري وهو مشارك في إطلاق النار على دوريةلأمن الطرق استشهد فيها 2 من رجال الأمن كما شارك في اختطاف وقتل أحد المقيمين، وعمر القحطاني وهو المتستر بإستخدامه سيارته الخاصة لنقل الفئة الضالة وتهيئة موقع لهم في أبها وشريكهم الرابع لا تزال الإجراءت قائمة لتحديد هويته،
كما إصابة ثلاثة من رجال الأمن بإصابات طفيفة هم الجندي أول عيدلان راشد الحربي والرقيب عبد الله هيدريس الحربي والجندي أول موسى مصيلح الرشيدي كما تم العثور على مجموعة من الأسلحة والذخائر كانت بحوزة المطلوبين الأربعة والذين لقوا مصرعهم خلال المواجهة.
وقد باشرت الحادث تشكيلات من قوات الأمن ضمت (قوات الطوارئ, الدوريات الأمنية, المباحث العامة). بمتابعة مدير شرطة القصيم اللواء خالد عباس الطيب وقائد قوة الطوارئ الخاصة العقيد محمد عبدالله الشهراني.
من جهة أخرى قام محافظ الزلفي زيد محمد آل حسين بزيارة للمصابين الثلاثة والاطمئنان عليهم فور انتهاء العملية وعلمت "الوطن" أنه تم نقل المصابين الـ 3 أمس إلى مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة .
إلى ذلك صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن المتابعة الأمنية للمنتمين للفئة الضالة قد أسفرت عن رصد تواجد 4 منهم داخل خيمة في منطقة صحراوية في نفود الثويرات 90 كلم شمال من محافظة الزلفي كما قامت قوات الأمن بتطويق الموقع في السابعة والنصف صباح أمس وتم توجيه نداء إليهم بتسليم أنفسهم فما كان منهم إلا أن بادروا قوات الأمن الموجودة في الموقع بإطلاق النار ومن ثم حاولوا الفرار بواسطة السيارة التي كانت بحوزتهم وهم يلقون القنابل اليدوية باتجاه رجال الأمن.
وقد تعاملت قوات الأمن مع الموقف وفقا لما يقتضيه وردت على النار بالمثل مما نتج عنه مقتل :
1 / محمد عبدالرحمن محمد الفراج /سعودي الجنسية/
وهو ممن يعتنقون الفكر التكفيري وعمل جاهدا لخدمة التوجهات الضالة من خلال تجنيد المتعاونين ونقل المواد المتفجرة وتأمين السلاح لزمرته ثم انتقل إلى المشاركة الفعلية إذ كان من بين الذين نفذوا الاعتداء الآثم على رجال الأمن أثناء تفتيش منزل الموقوف خالد الفراج كما شارك في التحضير لعملية بقصد مهاجمة أحد المواقع بسيارة محملة بالمتفجرات وهو من قام بإطلاق النار على دورية للأمن الجنائي عقب مداهمة أحد الأوكار في منطقة خضيرة بالقصيم كما تولى قيادة سيارة محملة بالمتفجرات من القصيم إلى الرياض والتي تمكنت قوات الأمن من ضبطها بالقرب من مركز الرمحية وقد لقي عاقبة سوء عمله إن الله لا يصلح عمل المفسدين.
2/ مشعل عبيد عبدالله الحاسري /سعودي الجنسية/.
عرف بتشدده واعتناقه الفكر التكفيري وتحريضه على رجال الأمن وهو الذي قام بإطلاق النار على أحد أفراد دورية المجاهدين في شعب الحيسية كما شارك في إطلاق النار على دورية لأمن الطرق استشهد فيها اثنان من رجال الأمن وهو أحد المشاركين في اختطاف وقتل أحد المقيمين وقد لقي المصير الذي ينتظر كل مفسد وعابث بأمن هذا البلد.
3/ عمر عبدالله سعد آل رائد القحطاني /سعودي الجنسية/.
تأثر بالفكر التكفيري وسخر نفسه في خدمة أرباب الفكر الضال من خلال تأمين التنقل لهم مستخدما سيارته الخاصة ومتسترا عليهم بغطاء عائلي وبعد أن انكشف أمره استمر في غيه وعمل على تهيئة موقع للفئة الضالة في مدينة أبها وبعد أن تم إلقاء القبض على المطلوب فارس الزهراني لجأ إلى الاختفاء إلى أن لقي مصيره المحتوم مع زمرة المفسدين في الأرض.
ولا تزال الإجراءات قائمة لتحديد هوية الشخص الرابع.
وبتفتيش الموقع تم ضبط قنابل و أسلحة ومبلغ مالي وأجهزة حاسب ومواد دهان وادوات متنوعة.