الكـــــــآبة
مــا يحــــزنني
أن المـــرأة التي أحبّهــا قلبـي
وأشتـاقـتهــــا روحـي
قبل أعـــوام مضـت
بالصــــدفــه
رأيتهـــا مثـل غصـن ذابـل
تقــف على رصيــف الحيــــاه
نجمـــة مطفــــأة
أغنيـــة شاحبــــة
فتحــــوّل
قلبي بذلــك إلى
رمــــــــــاد
ومـــاكــــــــان
في داخلي من فــرح إلى
كــــــــــآبـة
الـوحـــــدة
مـــا يحــزننــي
هـــذه الوحـــدة
التي تمســك بروحـــي
وتمـــلأ القلــب شتـــــاء
وتختــال في شـهوة الحيـاة
وعشـــق الأغنيــــات
والمـــرأة التــي يحبهـــا قلبـــي
تصـــــرّ أن تظـــل حلمـــــا
هاربــــــــــا
وجرحـــــا في القلـــب
مفتوحــــــــا
العشــق
مــا يحزننـــي
انّ المـــرأة التّي تسكنـــني
هي إمـــرأة بلا قلـب
جـــدول جـــفّ مـــاؤه
وقمـــر مــن
و
ر
قـ
وأنّ كــلّ الـذي حلمــت بـــه
يفتقـــر الـى عذوبـــة المـــرأة
العاشقـــة
الّتــي لهـــا
دفــئ النــــدى
ورائحــــة الغزالـــة
نصرخ نجأر الى من نظنهم حولنا
اعيوننا افهمونا ، ونورونا
لكن الصوت يتمدد تمدد افقنا الواسع
والاذان تضيق كضيقة قلوبنا
.
.
.
.
.
.
السوداء
نلمس الطين والعجين
وندرك
اننا
في
زمن
الكاذبين المتبجحين
تهانينا لكل الصارخين بلا صدى
تهانينا لكل الطامحين بلا مدى
تهانينا لكل متسلق لقمة الهاوية
ثم مــــــاذا يامحــروم
؟..
أنـا ســــــأكمل
.
.
.
ثـم
نصمـــت
نعــم نصمــــت ونبــــالـغ فــي صمتـنـــــا
نصمـــت
أحيـــانا ليـــس لضـــعف فينـــا
حتـــى ولــو فســره الأخــــرون كذلكـــ
نصمـــت
لأننـــا نعلـــم أن الجـــرح أكبـــر
مـن كــل الكـــلام الــذي يقـــال
حينمـــــا لا يفهــــم الآخــــرون
معنـــــى مـــا نقــول
نصمـــت
أحيـــانا لأن خيبتنـــا كـــانت
أكبـــر مــن كـــل لغــات العـــالم
نصمـــت
أحيـــانا لأن كــل شــئ إنتهــى ولــن يعــود
فمـــا فـــائـده الحـديــث
لقـلوب
صمـــــــــــــــــــاء
لا
تـــرى ســـوى نفسهـــا فقـــط
وعتبـي شـــديد على مـن زج بنـــزار هنــا
أما مــع أحبينــــي
مــازال القلــم يفضل الانحنــــاء
لك إحتــــراماً وتقديـــــرا
إلـى أن يتـمكـــن مـن الإستــــدلال إلى .....
إلى مـــا سيــــأتي ذكــره قريبــــاً
. . .
سلمــت وســلم قلمـــك ينثــــر عطــــرا
أينمــــا حــل
وكيفمـــا حــل
ومتـى حـــل
محــــروم
رائـــع ومـدهـــش ومثيــــــر
لكــن
الآن
أعـــذرنـي
وإنتـظـــرني
فأنا أخـــاف الآن
أن تخـــدش أحــرفــي
شيئـــا من جمـــال مـا قــرأت
فقلمــــك
ســــاد بلحنـــه
وتسيـــــــــــــد
وعـــزف بالنقـــاء