نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



فى البداية أشكرك أخى الفاضل : البحــار لطرحك هذا الموضوع الساخـن للحوار




وردي هو :

ليست خيــانـــــــة ولكنــي لن أقبل بهـــا

فالمرأة والرجل بشكل عام ... كل منها يحب أن يمتلك الطرف الآخر ... ويكون حلا ً له وحدة دون مناصفة مع أحد ... وأظن حب التملك هذه فطرة فطرت فينا جميعا ً ... فالمرأة تريد الزوج لها وحدها ... وهو كذلك يريدها له وحده ... وكوني أعلم بأني لن أطيق أن تكون هناك زوجة أخرى فلم أقبل على هذه الخطوة التي ستكلفني سعادتي وراحة بالي
إعذروني هي مسألة مبدأ .... فأنا أقبل بالمشاركة والمناصفة في كل الأمور دون تخصيص إلا أن تناصفني أحداهن زوجي ... حتى لو كان عادلاً بيننا ... إلا أن فكرة أن لديه البديل في حالة حصل خلاف بيننا ... أو أن ينشغل فكره بأخرى هي تلك الفكرة القاتلة لدى بنات حواء .... والتي لا نستطيع تحملها ... فهي أمور لا يمكننا أن نتحكم فيها ... فلا تلوموننا عليها ..
ولا ننسى أمهات المسلمين ... فقد كان رسول الله عليه الصلاة والسلام أعدل الخلق ... ورغم عدله إلا أنه لم يكن يستطيع أن يخفف من حدة غيرة زوجاته أمهات المؤمنين عليه .... فكيف بنا نحن ؟؟!!


وحينما أحل الزواج بأربع فهناك أسباب ضرورية تدفع للرجل بالزواج من أكثر من واحدة ... كأن تكون زوجته لا تنجب أو انها مريضة مرض لا شفاء منه ولا تقدر على القيام بواجباتها الزوجية وغيرها من الأسباب الأخرى ... ولكن قرن الله تعالى التعدد بالعدل ... وفي يومنا هذا نجد أنه من الصعب على الرجل أن يوفي الزوجة الواحدة حقها .... فكيف لو كانت أكثر من واحدة .



بالنسبة لي فالمسألة محسومة






لن أرمي بنفسي إلى التهلكة و تلك ( الأخرى) تقبع بين ذراعيه ( مهما كانت مشروعيتها

فالرفض في البداية سيكون هو الحل الأمثل لحالتي هذه ... ولا داعي للمجازفة أبدا ً وأنا عالمة بقدرتي على التحمل وطريقة تفكيري






وإذا أنت أيها الرجل لا تطيق ولا تستطيع تحمل فكرة أن في ماضي الفتاة رجلا ً آخر ... ذكرت مــــــــــاضي الفتاة ... ولا يمكن التعايش مع فكرة أن قلبها انشغل بغيرك في يوم من الأيام ... حتى ولو انتهى ذلك الحب

إذا ً كيف تستطيع المرأة أن تتعايش بود وحب مع الرجل وهي تعرف بأن قلبه وفكره مشغول بأخرى وهي لا تزوال موجودة وليست من الماضي ؟؟؟!!!

أي أن الزوجة الأخرى لا تزال تشغل قلبه وفكره .... ولا تزال فكرة أن المرأة أنانية برفضها فكرة الزوجة الثانية .

كان هذا تعليق بسيط ولتعذروني عليه



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



الـــدانــــــــــــــــــة