لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: دراسة حديثة تؤكّد: الدورات التدريبية تقلص ظاهرة الطلاق

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدربه
    تاريخ التسجيل
    02 2008
    المشاركات
    3,500

    دراسة حديثة تؤكّد: الدورات التدريبية تقلص ظاهرة الطلاق

    دراسة حديثة تؤكّد: الدورات التدريبية تقلص ظاهرة الطلاق المخيفة



    أكَّدت دراسة سعودية حديثة أهمية تنظيم دورات تدريبية وتثقيفية للمقبلين على الزواج وللمتزوجين حديثاً من السعوديين حول الأساليب المثلى للتعامل بين الزوجين وتربية الأبناء، بهدف تخفيف حدة ظاهرة الطلاق. واعتبرت الدراسة التي أنجزها أستاذ علم الاجتماع في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية الدكتور منصور بن عبدالرحمن بن عسكر، أن ضرورة تنظيم تلك الدورات يرجع إلى أمور عدة، في مقدمها ارتفاع حالات الطلاق في المجتمع. وأشارت الدراسة في هذا الصدد إلى إحصاء أصدرته وزارة العدل يبين أن عدد حالات الزواج للعام 1422هـ بلغ 90982 حالة، فيما بلغ عدد حالات الطلاق قرابة 18765 حالة، ما يعد خطراً يهدد الأسرة في المجتمع السعودي.



    مواجهة المتغيرات
    وأظهرت الدراسة التي تناولت دورات مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب في الرياض على الزواج خلال العام 1426هـ أن الغالبية تؤيد زيادة إقامة هذه الدورات لمواجهة التغيرات السريعة التي حصلت على الأسرة السعودية نتيجة عوامل اجتماعية عدة، أفرزت انشغال الأزواج عن بعضهم البعض، كما تؤيِّد إجبار الشباب المقبل على الزواج على حضورها، على غرار ما هو مطبق في بعض الدول.



    حل المشكلات
    وفي مقدمة المواضيع التي ترغب الغالبية في طرحها خلال الدورات موضوع حل المشكلات الزوجية، يليه كيفية التعامل مع الأبناء. وأظهرت الدراسة أن المتزوجين يأتون في مقدمة من يحضرون هذه الدورات، يليهم العزاب ثم الأرامل والمطلقون، ولوحظ ارتفاع المستوى التعليمي للحضور عموماً.
    وأكَّد الدكتور عسكر أن غالبية رواد تلك الدورات هم ممن مضى على زواجهم ستة أعوام فأكثر، "وهذا دليل على حرصهم على الاستمرار في الحياة الزوجية وتفهم الأساليب المثلى في التعامل بين الأزواج"



    حاجة المجتمع
    وأضاف أن هؤلاء حضروا الدورات "للاستفادة من الدورة بغض النظر عن أي أمور أخرى مثل المكان والشهادة التي تمنح في نهاية الدورة"، واعتبر ذلك دليلاً على حاجة المجتمع لهذا النوع من الدورات، خصوصاً أنها تقام بالمجان ويحاضر فيها مدربون متميزون. وأشار إلى أن عناوين الدورات كانت عاملاً مهماً في جذب روادها، ومنها "الطريق إلى القلوب، مفاتيح السعادة الزوجية، التعامل الناجح بين الأزواج"



    المشكلات الاجتماعية
    ولوحظ، من خلال الدراسة أن أكثر من نصف رواد هذه الدورات حضر لمعرفة كيفية علاج المشكلات الاجتماعية، "وهذا يدل على حرصهم على الاسهام في تخفيف المشكلات الأسرية التي زادت في المجتمع في الفترة الأخيرة، نتيجة التسارع في عملية التحضر والتطور في وسائل التقنية والاتصال"، وفقاً لتقويم الدكتور عسكر.



    استفادة الرجال
    وتبين من تحليل نتائج الدراسة أن استفادة الرجال من تلك الدورات تفوق استفادة النساء، على اعتبار أن معظم الدورات يقدمها رجال. وعلى ذلك أوصى الدكتور عسكر بتكثيف الاعتماد على مدربات من النساء لتعظيم استفادة المرأة من تلك الدورات.



    الأقل إفادة
    ولوحظ أن النساء أقل استفادة من الذكور من الدورات التي تعلم كيفية التعامل مع الأبناء، فنسبة من استفادوا كثيراً من الذكور بلغت 57.4 في المئة، مقابل 10 في المئة من النساء. وأكَّدت نتائج الدراسة أن أقل من نصف رواد هذه الدورات استفادوا من الدورات التي سبق لهم حضورها في تنظيم وإدارة الأسرة، واتضح أن نسبة الذكور أعلى من الإناث في الفائدة من هذا الأمر.



    ... النساء أكثر إقبالاً من الرجال
    أوضحت الدراسة أن النساء أكثر إقبالاً من الذكور على الدورات التدريبية من الذكور، فنسبتهن بلغت 58.95 في المئة في العام 1426هـ. وبلغت نسبة من تتراوح أعمارهم من الذكور بين 18 إلى 25 سنة، 16 في المئة، في حين كانت نسبة من عمرهم 25 إلى 35 سنة 47.9 في المئة. في المقابل بلغت نسبة النساء من الفئة العمرية الأولى 42.2 في المئة، في حين كانت نسبة من عمرهن 25 إلى 35 سنة 30.4 في المئة، ومن عمرهن 35 سنة فأكثر 27.4 في المئة.



    عمل إجباري
    وأشارت الدراسة إلى أن تنظيم الدورات التدريبية للمقبلين على الزواج أصبح عملاً إجبارياً في بعض الدول مثل تايوان، وماليزيا. وذكرت أن النظم في ماليزيا تمنح المتزوجين حديثاً إجازة شهرين حتى يتكيفوا مع الحياة الجديدة، فيما توجد في فرنسا مؤسسة وطنية خاصة بتأهيل الأزواج منذ عام 1960 يتبعها حالياً أكثر من عشرة آلاف متطوع، بل امتدت لتصبح جمعية دولية تضم ست دول أوروبية. وقسمت الدراسة الدورات التدريبية في العلاقات الزوجية إلى دورات دينية واجتماعية ونفسية وصحية، من حيث محتواها العلمي. وصنفتها من حيث المستفيدين منها إلى دورات تستهدف الشباب المتزوجين أو المقبلين على الزواج (من الجنسين) لتعريفهم ببعض مفاهيم الحياة الزوجية والارتباطات الخاصة بالزوجين وما يتطلب منها في الأيام الأولى من الزواج وما بعد إنجاب الأطفال، وتركز على الثقة بالنفس، مهارات الاتصال، تطبيقـات أسرية، السعادة الزوجية، التربية الإيجابية للأولاد، إدارة الأسرة.



    زيادة المعرفة
    ووفقاً للتصنيف نفسه هناك دورات تدريبية للعاملين في مجال الإصلاح الأسري ومن في حكمهم مثل المستشارين في الإصلاح الأسري، القضاة، مأذوني الأنكحة، الأئمة، وجهاء البلد، وذلك لزيادة معرفتهم بالقضايا الاجتماعية وكيفية التعامل معها وطرق معالجتها بهدف المساعدة في تقليل نسب الطلاق والمشكلات الأسرية.



    كبار السن
    وتبين من الدراسة أن رواد الدورات التدريبية في العلاقات الزوجية التي نظمها مشروع ابن باز الخيري يمتازون بأن الذكور كلما زاد عمرهم زاد عددهم في حين أن النساء كلما زاد عمرهن قل عددهن. ورجحت أن ذلك يرجع إلى أن النساء يتزوجن قبل الرجال في المجتمع السعودي وكذلك لانشغالهن بأمور البيت ومتابعة الأبناء بشكل أكبر من الرجال.

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عجاج الليل

    طـيــر شــلوى

    أبـوريـاض
    تاريخ التسجيل
    10 2007
    الدولة
    بين المسافي والخبوت
    المشاركات
    14,557

    رد: دراسة حديثة تؤكّد: الدورات التدريبية تقلص ظاهرة الطلاق

    شكراً أبا خالد

    سينقل الخبر للموقع الأنسب



    سلمت الأنامــل

    لا خلا ولا عدم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدربه
    تاريخ التسجيل
    02 2008
    المشاركات
    3,500

    رد: دراسة حديثة تؤكّد: الدورات التدريبية تقلص ظاهرة الطلاق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عجاج ابوالليل مشاهدة المشاركة
    شكراً أبا خالد

    سينقل الخبر للموقع الأنسب

    أشكرك اخي عجاج على المتابعه. وتقبل مني ومنك الصيام والقيام

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •