حدث في مثل هذا اليوم الرابع من رمضان









اليوم الرابع من رمضان

رحلةُ صلاحِ الدين الأيوبي إلى المقدِس .
حدث في مثل هذا اليوم ، في اليوم الرابع من شهر رمضان من عام ( 587 ) ، الموافق : لليوم الـ ( 10 ) ، من شهر سبتمبر ، سنة : (1192 م ) : رحل السلطانُ الملك الناصر : صلاحُ الدين الأيوبي إلى المقدِس ، فأمر بعمارة سوره ، وتجديد ما رثَّ منه ، وأمر بحفر خندقٍ حولَه ، وسلّم كلَّ برجٍ إلى أميرٍ يتولى عملَه .
ثم إن الحجارةَ قلّت عند العمّالين فكان صلاحُ الدين – رحمه الله تعالى – يركبُ وينقلُ الحجارةَ بنفسه على دابته من الأمكنة البعيدة .
وكان فتحُه للمقدِس قبلَ ذلك ، سنةَ ( 583 ) للهجرة النبوية .












الدولة العثمانية في عهد سليمان القانوني
السلطان العثماني (سليمان القانوني )ينجح في فتح مدينة بلغراد التي
كانت تعد مفتاح أوربا الوسطى وصاحبة أقوى قلعة على الحدود
المجرية العثمانية، وقد حاصر العثمانيون هذه المدينة ثلاث مرات
: سنة 1441م و1456م و1492م لكنهم لم يستطيعوا الاستيلاء عليها
إلا في عهد القانوني والذي قضى ثمانية وأربعون عاما على قمة
السلطة في دولة الخلافة العثمانية، بلغت في أثنائها قمة درجات
القوة والسلطان؛ حيث اتسعت أرجاؤها على نحو لم تشهده من قبل،
وبسطت سلطانها على كثير من دول العالم في قاراته الثلاث،
وامتدت هيبتها فشملت العالم كله، وصارت سيدة العالم يخطب
ودها الدول والممالك، وارتقت فيها النظم والقوانين التي تسيّر
الحياة في دقة ونظام، دون أن تخالف الشريعة الإسلامية التي
حرص آل عثمان على احترامها والالتزام بها في كل أرجاء دولتهم،
وارتقت فيها الفنون والآداب، وازدهرت العمارة والبناء وتقدمت
النظم الداخلية للدولة؛ نظرًا للقوانين التي سنَّها السلطان سليمان،
الذي اشتهر بسليمان القانوني لأجلها.












إعلانُ الدولةِ العثمانيةِ الحربَ على ألمانيا .
حدث في مثل هذا اليوم ، في اليوم الرابع من رمضان , سنة (1073 هـ) الموافق : لليوم الـ (12 ) ، من شهر إبريل ، سنة : (1663م ) : أعلنت الدولةُ العثمانيةُ الحربَ على ألمانيا بعد ( 56 ) عاماً من معاهدة (( سيتفاتوروك )) ، التي أوقفت الحرب السابقة بين الجانبين .




وكان سببُ الحرب هذه المرة هو بناءُ الألمان قلعةً حصينةً على الحدود مع الدولة العثمانية ، مما كشف عن نوايا سيئة ومبيَّتة .
..وقد كانت




المعركة فتحا عظيما للعثمانيين باتت فيه فينا وهي عاصمة النمسا

مهددة بالسقوط في أيدي المسلمين
.















وفاةُ الخليفة العثماني عبد الحميد الثاني .

حدث في مثل هذا اليوم ، في اليوم الرابع من رمضان , سنة (1363 هـ) ، الموافق : لليوم الـ ( 23 ) ، من شهر يوليو ، سنة : (1944م ) : توفي الخليفة العثماني السلطان : عبد الحميد الثاني آخر خلفاء الدولة العثمانية – رحمه الله تعالى - .
وقد توفي في منفاه في عاصمة فرنسا (( باريس )) ، عن عمر يناهز ( 76 ) عاما، بعد أن قضى (20 ) سنة في منفاه بعد إلغاء الخلافة ، وطرده من تركيا في مارس سنة ( 1923م ) .
ونُقل جثمانه إلى المدينة النبوية ، ودفن فيها .

من أقوال السلطان عبد الحميد الثاني




" لا استطيع آن اتخلى عن شبرا واحدا من ارض فلسطين فهى ليست ملك يمينى بل ملك الأمة الاسلامية لقد جاهد شعبى فى سبيل هذة الارض ورواها بدمة .....فليحتفظ اليهود بما بينهم واذا مزقت دولة الخلافة يوما فإنهم يستطيعون آنذالك آن يأخذو فلسطين بلا ثمن"