عاقب محمود الخطيب نجم مصر وفريق الاهلي السابق نفسه عندما كان يتولى منصب مدير الكره بالمنتخب المصري مع المدرب فاروق جعفر حيث رأى الخطيب أن الجهازين الفني والاداري فشلا فى التأهل لكاس العالم 1998 بفرنسا فقرر الاستقاله ورد ما حصل عليه خلال 6 شهور وهو مبلغ 86 لف جنيه الى اتحاد الكره المصري وهو موقف يؤكد ما يتمتع به الخطيب من أخلاق رياضية
عندما خسرت ايطاليا امام كوريا الشمالية بهدف باك دوابك فى مونديال1966 بإنجلترا كانت هذه الخسارة هي الخسارة الاسوأ فى تاريخ المنتخب الايطالي ليس لانها اطاحت بالفريق خارج البطوله بل لانها جائت من فريق مغمور ليس له تاريخ كروي وفى مطار روما تعمد الفريق الايطالي الوصول ليلاً هربا من الجماهير الغاضبة ورغم ذلك حضر الى المطار عدد كبير من الجماهير الثائرة التى وجهت السباب والشتائم القذرة للاعبين بجانب إلقاء البيض الفاسد والطماطم على اللاعبين وهتفت الجماهير الثائرة كوريا كوريا وتلقى مدرب الفريق تهديداً بالقتل بجانب الاهانات التى وجهة له ولاحقته شهوراً طويله بعد البطوله
حكمت محكمة اسكتلندية عام 1995 على اللاعب الاسكتلندي دونكان فيرغسون لاعب ايفرتون الانجليزي بالسجن 3 أشهر بسبب اعتدائع على لاعب فريق رايت روفرز " جون ماكتاي " بعد نطحه بالرأس فى غفله من الحكم الا أن كاميرات الفيديو الموجودة بالملعب استطاعت تسجيل الحادث وهي التى اعتمد عليها ماكتاي فى شكواه
أكبر عقاب وأسوأ عقاب ناله لاعب كان القتل لانه احرز هدفاً فى مرماه وهو ما حدث للمدافع الكولومبي اندرياس اسكوبار الذى أساء تقدير الكره العرضية فأدخلها مرماه لتفوز أمريكا على كولومبيا 2/1 فى الدور الاول بمنديال 1994 بأمريكا وكانت هذه الخسارة سبباً فى خروج كولومبيا من البطوله وبعد أيام كان مصير أندرياس القتل عندما أطلق مشجع كولومبي 12 رصاصة أستقرت داخل صدر المدافع الدولي يوم 1/7/1994 بمدينة ميدلين الكولومبية عندما كان خارجاً من أحد المطاعم حيث استوقفى 3 رجال وأمرأة ووبخوه بشكل مستفز بسبب هدفه الخطأ والذى تسبب فى خروج الفريق من البطوله وعندما حاول اندرياس الدخول لسيارته قام احد المهاجمين بفتح النار عليه فأصابه ب 12 رصاصه ادت الى وفاته فور وصله الى المستشفى وتم القبض على القتله ...
شهدت مدغشقر واحدة من أغرب مباريات كرة القدم في العالم، حيث انتهت مبارة في الدوري جمعت بين اثنين من اكبر أندية البلاد بفوزر أحدهما 149-صفر، حيث تعمد لاعبو الفريق المهزوم إحراز أهداف متتالية في مرماهم، احتجاجًا على الحكم
قال راديو مدغشقر إن المباراة التي جرت الجمعة خرجت عن المألوف، بعدما فقد مدرب فريق استاد أوليمبياد لميرن /إس.أو.إي/ أعصابه بسبب الحكم الذي أدار لقاء فريقه مع فريق إيه إس أديما
وقال أفراد من الجمهور للراديو إن لاعبي /إس.أو.إي/ بدأوا هذه الواقعة في تسديد الكرة داخل شباك مرماهم، وبمجرد أن يطلق الحكم صفارته معلنًا احتساب هدف، فإنهم يسارعون بإعادة الكرة إلى منتصف الملعب حيث ينفذون ركلة الاستئناف، ثم يسددون الكرة مرة أخرى في مرماهم
وبهذه الطريقة أحرزا 149 هدفًا في مرماهم، في حين توقف لاعبو /إيه إس أديما/ بلا حراك، وقد تملكتهم الدهشة من تصرف منافسيهم
ووصف راديو مدغشقر النتيجة بأنها رقم قياسي في مباريات الدوري الممتاز على مستوى العالم
![]()