ثلاثون وسيلة للإمام والمؤذن
نحمد الله أن بلغنا شهر الصيام والقيام سائلين الله أن يرزقنا فيه القبول وحسن العمل. ولا شك أن من الأهمية بمكان العناية ببيوت الله لا سيما في هذا الشهر بخصوصه الذي يقبل الناس فيه للتعبد وقراءة القرآن والإكثار من الطاعات والحسنات ومن المعلوم ما ينبغي للإمام والمؤذن من أن يتمثل به من القدوة الحسنة وحسن التعامل مع جماعة المسجد ومما يؤسف له أن بعض المساجد يصح أن يقال عنها قليلة الفعالية ويعود ذلك بلا شك لنشاط الإمام والمؤذن ومدى تعاونهما، لذا نقترح بعض الوسائل والأفكار لتنشيط المسجد منها على سبيل المثال:
1- الاهتمام بتلاوة القرآن وحفظه والتحلي بأخلاقه والتقوى والورع وترك المعاصي والإقبال على الطاعات والابتعاد عن الشبهات وذلك لأن نفعهم وتقصيرهم ليس مقصوراً عليهم، بل يتعدى إلى غيرهم ممن يصلي خلفهم.
2- تعلم أحكام التجويد وإتقان اللغة العربية والترتيل مما يساعد على خشوع المصلين.
3- متابعة المطبوعات والبحوث والندوات والمساجد التي لها نشاط ملموس مع مراعاة ما يناسب وضعية كل مسجد.
4- تعليم الناس الأمور التي تلمس احتياجاتهم ولا يسع الجهل بها من أمور دينهم كأحكام الطهارة والصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها.
5- الانتباه لحركات المصلين أثناء الصلاة والطهارة وتوجيههم إلى تصحيح أخطائهم بالحكمة.
6- الترفع عمّا في أيدي الناس كما في الحديث: "ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس".
7- الالتزام بالوقت في الحضور للصلاة حتى لا يتسبب في الإرباك والفوضى بين المصلين، وقد يدفع بمن لا يحسن الصلاة أن يتقدم المصلين وعند الضرورة يجب على الإمام أو المؤذن إيجاد البديل المناسب لاسيما خلال هذا الشهر الكريم.
8- مراعاة أحوال المصلين من حيث قصر الصلاة أو إطالتها.
9- مراقبة النفس من الفخر والكبر المذموم.
01- عدم الاستمرارية في تكرار سور أو آيات بعينها لما في ذلك من عون للإمام على مراجعة حفظه وعدم نسيانه.
11- مراجعة الآيات قبل الصلاة، وعدم القراءة إلا ما يتيقن حفظه.
21- معرفة فقه الصلاة والإمامة وكيف يتصرف إذا حدث مثلاً السهو، العجز عن القيام، بكاء الطفل، هطول الأمطار، صلاة الخسوف، الصلاة بين السواري..إلخ وتعليم المؤذن ومن يقف خلف الإمام كيف التصرف عند الطوارئ أو عجز الإمام عن الاستمرار وغير ذلك من الأمور التي تستوجب تصرفاً سريعاً.
31- التعامل الصحيح وبحكمة لتلقي اقتراحات وآراء جماعة المسجد مع الحرص على نيل احترامهم وكسبهم.
41- حسن التعامل مع الجميع، كبار السن، والشباب، والصغار، العمالة، وتجنب الخلافات مع المصلين.
51- الإعلان عن الإيجابيات في الحي والثناء على الحسن من الأمور.
61- ضبط الحديث، حيث إن كل كلمة يقولها لها اعتبار ويحاسب عليها، فالناس يضعونه موضع التقدير والقدوة.
71- تفقد المصلين والسؤال عن الغائب، والمشاركة في مناسبات الحي من فرح وحزن، وتفقدهم بالزيارة.
81- دراسة وضع أهل الحي دراسة جيدة ومعرفة العوائل والبيوت وأهل الطاعات والمنكرات، والتصرف معهم كل بحسبه ومعرفة أهل الحاجات، وفض النزاعات، وإصلاح ذات البين.
91- التعاون مع الجهات ذات الاختصاص للإبلاغ عمّا يشتبه به من النواحي الأمنية والفكرية.
02- الاستفادة من جماعة المسجد وخصوصاً المتميزين منهم لإشراكهم في التوجيه والإرشاد والتدريس وغيره.
12- إقامة حلقات لتحفيظ القرآن لكافة المستويات ويرصد لها جوائز تشجيعية.
22- قوة الشخصية تكسب الإمام والمؤذن الهيبة والاحترام ولا يتجرأ عليه سفيه ولا أحمق.
32- إبلاغ الموسرين من سكان الحي بإخوانهم المحتاجين.
42- الحفاظ على أثاث المسجد والحرص عليه وإغلاق المسجد بعد الانتهاء من الصلوات والترشيد في استهلاك الماء والكهرباء.
52- إيجاد مكتبة وحث جماعة المسجد على الاستفادة منها.
62- إعداد اللوحات الحائطية خلف المصلين ومتابعتها بالجديد والمناسب.
72- وضع صندوق للفتوى والإجابة عنها نهاية الأسبوع.
82- إقامة مسابقة شهرية لأهل الحي حول مطوية أو شريط تكوين شاملة ليستفيد منها جميع أفراد العائلة.
92- قراءة كتاب في السيرة النبوية لصاحبها أفضل الصلاة والتسليم وتكون مثلاً بعد صلاة العصر أو قبل صلاة العشاء.
03- إقامة إفطار جماعي لجماعة المسجد خلال شهر رمضان لزرع التآلف بين القلوب وروح الإخاء والتواضع.
13- إقامة حلقات لحفظ القرآن ودروس للجاليات مع إفطار الصائم.
23- المشاركة في توزيع زكاة الفطر على المحتاجين من أهل الحي.
33- إقامة محاضرة شهرية لأحد طلبة العلم.
* إدارة الشؤون الدينية بالقوات المسلحة