في رمضان تزداد الروح الإيمانية رفعة ونشاطا
فما مقومات ذلك ؟
أهلا بك أخي العزيز " صدى الخير )
====================
في الحقيقة رمضان فرصة عظيمة لنا جميعا ولذا ينادي مناد من السماء (ياباغي الخير أقبل
وياباغي الشر أقصر )
فالنفس في انكسار وافتقار إلى الله عزوجل بإلاحساس بالجوع والعطش
ومردة الشياطين مصفدة والروح الإيمانية عالية في شهر القرآن الكريم والثمرة من الصيام
التي هي ( التقوى ) لعلكم تتقون ) هي التي يشمر لها المؤمنون ليفوزوا برضا الله عزوجل
ونيل أجره الكبير الذي لايعلمه إلا هو ( كل عمل بن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به )
فعلينا حتى نحقق الصيام وثمرته التقوى أن نبتعد عن كل مايجرح صيامنا من القيل والقال
وأن يصوم سمعنا وبصرنا وجميع جوارحنــــــــــــــــــا
نسأل الله أن يجعلنا ممن صام الشهر وحاز الأجر وظفر بليلة القدر
=======================
وكيف ترى نهار رمضان بالنسبة للصائمين وليله
بين الأمس واليوم ؟
====================
فرق كبير بين الأمس واليوم وأكثرشيء هو ارتباط رمضان في زمننا هذا
بكثرة المسلسلات الكوميدية وغيرها حتى أن رمضان تُستنفر له جميع الطاقات الفنية
لإغراق ليله بل ونهاره بأكثر المسلسلات التي لاشك أن فيها مايتنافى مع التقوى
التي من أجلها كتب الصيــــــــــــام علينا
شكرا أخي الفاضل ( صدى الوجدان ) تقبل شكري وتقديري وكل عام وأنتم بخير
ومعذرة على اختصاري في الإجابة على أسئلتك ( لأني خلاص أهقـــــــــــــد )