جميل جدا هذا المووضوع وصعبة جدا هذه القضيهـ
فالشكر لمن طرح
هي قسوة فعلا واعلى واقسى انواعها على الاطلاق
ولكن يجب ان نتذكر دوما ان النصيب لكل انسان ان قدر له مثقال ذرة على ظهر البسيطة سيحصل علية وما صرف عنه لن يصيبه من خير اوشر
وترك الاشياء بيد الله عز وجل اولا لطلب الافضل دوما هو المأمول
ان كانت عادات اجتماعيه من طرف الاب مباشرة او من ولد العم كما اسلفتي اختي ثانيا فهي مسأله خاصه ولا يجوز ابدا التحيير
فالاسباب كثيره جدا جدا
والزواج عموما فية من المصالح العظيمه وافوائد الكبيره التي لا ينكرها اي انسان
وان تحقق الهدف في اي شاب فلا يجوز تأخير ذلك
وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء" متفق عليه وقال صلى الله عليه وسلم " تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة" رواه النسائي و أبو داود.
عضل الأولياء للمرأة وعدم تزويجها مع تقدم الكفء لها و رضاها به , وهذا محرم نهي الشرع عنه قال تعالى " فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف
وفي هذا العمل ثلاث جنايات :الجناية الأولى على نفسه بمعصية الله ورسوله ، وجناية على المرأة بمنعها من الكفء الذي رضيته ، وجناية على الخاطب بمنعه من حقه.
وإذا امتنع الولي من تزويج موليته بكفء سقطت ولايته وصارت لمن بعده الأحق فالأحق كما نص الفقهاء على ذلك وقالوا : إذا تكرر منه هذا صار فاسقا لا تقبل شهادته ولا جميع تصرفاته التي يشترط لها العدالة .
طبعا الكلام هنا عموما
هنا المشكله بعد تحديدها والحل
الحلول ينبذها المجتع بالرغم انها من اسس الشرع تقدم البنت لاقرب قاضي وعرض كلامها عل الله يجعل اصلاحا وييسر الامر
كان الله في العون
تحيه