ظاهرة الغش التجاري تجاوزت الخطوط الحمراء
خطورة الغش التجاري
يقدمها عادل العنقري:
طالب رجل الاعمال وعضو مجلس ادارة شركة الخفجي للاستثمار عوض القحطاني بمحاربة الغش التجاري الذي بات ظاهرة تهدد الخطوات التصحيحة للاقتصاد السعودي واشار الى ضرورة انشاء مراكز شبابية متخصصة على مدار السنة لتأهيلهم بالشكل المناسب قبل دخولهم الحياة العملية.
الجيل الثالث حلم يجب تحقيقه بالخفجي
في الوقت الذي تسعى المملكة لتطوير الحركة التجارية الى الافضل حتى تواكب الطفرات الاقتصادية العالمية تأتي مشكلة الغش التجاري خاصة تسويق البضائع المقلدة من اهم العقبات التي تواجه هذا التطور وبكل تأكيد ان هذه الآفة الخطيرة سوف تسبب خسائر مادية وبشرية مع مرور الوقت اذا لم يتم وضع الحلول الجذرية وتفعيل العديد من القوانين بدعم الجهات المعنية والوقوف معها بكل قوة لاجتثاث ظاهرة الغش التجاري الى جانب تطبيق اشد العقوبات للمتلاعبين مع وجود دور اعلامي مستمر للتوعية من اخطار شراء البضائع المقلدة قبل تفاقم الامر حيث لم يقتصر التقليد على قطع الغيار فقط بل امتد للاجهزة الطبية والعاب الاطفال البعيدة كل البعد عن المواصفات السليمة التي تحمي اطفالنا من الامراض المعدية ولعل من اهم اسباب توسع دائرة هذه العقبة الغلاء المتزايد للبضائع الاصلية واحتكار بعض الشركات لها بعيدا عن فتح الباب بمصراعيه للتنافس على منح العديد من الاختيارات للمستهلك الذي اتجه دون تردد للبضائع المقلدة كحل للأسف لايمكن الاستغناء عنه.
الجيل الثالث
ترقب العديد من المواطنين والمقيمين في محافظة الخفجي اختفاء مشاكل الاتصالات وخدمة الانترنت لوجود ثلاث شركات للاتصالات في المملكة حاليا خاصة بعد الاعلانات التي اصبحت تملأ الشوارع الرئيسية الا ان الإحباط استمر بسبب استمرار المشاكل المزمنة كأزمة خدمة dsl ويضيع في العادة المشترك بين الشركة ومزود الخدمة الى جانب تلاشي الشبكة في بعض المواقع الهامة في طريق السفر السريع وبين الهجر التابعة للمحافظة مع عدم وجود خدمة الهاتف الثابت في موقع حيوي محيط بمعارض السيارات الذي يضم وكالات رئيسية لبيع السيارات ومازالت خدمة الجيل الثالث حلم بالنسبة للمواطنين لعدم انتشار هذه الخدمة بالشكل المطلوب ويستغرب الزائر للخفجي من مواطني دول مجلس التعاون لعدم اكتمال مثل هذه الخدمات لمحافظة شهدت تطورا سريعا في خمس السنوات الماضية في جميع المجالات واصبحت منطقة سياحية بشهادة الهيئة العليا للسياحة يرتادها آلاف من الزوار فترة الشتاء للمساحات البرية الشاسعة وكذلك فترة الصيف لتوافر شواطئ بحرية تشجع على السباحة ومزاولة هواية صيد الاسماك.
المراكز الشبابية
لقد اصبحنا للأسف نتابع العديد من الشباب يتجه للتلقيد الاعمى والانبهار بالغرب لاسباب عدة ابرزها الفراغ وكلما تشاهد تلك العينة يتبادر للذهن هاجس ضياع الهوية العربية الاسلامية ومسخ شخصيتها الاصيلة وانهيار القيم ولاشك ان رعاية الشباب الثروة الهائلة في جميع الميادين والاهتمام بشؤونهم وتطوير قدراتهم البدنية والفكرية من خلال وضع برامج خاصة لهم وفق أسس تربوية صحيحة مع تطبيق برامج منها العلمية والمهنية اضافة الى البرامج الثقافية والمسابقات والبحوث والبرامج الرياضية سينعكس بالايجاب على المجتمع بعد ان يصل الشاب الى درجة النضج في سن مبكرة الامر الذي يساعد كثيرا على تنمية شخصيته بل يشجعه للتفكير بشكل مناسب لتخطيط حياته العملية القادمة بعد ان ملأ وقت فراغه بالجوانب المفيدة وكانت هناك تجارب عديدة حين تابعنا انشغال المئات من طلاب المدارس في الخفجي في المركز الصيفي الوحيد خلال العطلة الصيفية تلك التجربة التي تشجع لاقامة العديد من المراكز على مدار السنة خاصة ان هناك مباني ومواقع جاهزة لتنفيذ هذه الخطوة الهام