أين هدوء ليالي رمضان التي كنا نعرفها قديماً، إن رمضان كان له جوه الخاص ،وشفافيته الفياضة ،وروحانيته الخاصة ،بين قارئ لكتاب الله ،ومستغفر بالأسحار ،وقائم يصلي لصوته حلاوة المناجاة ،الكل في هدوء وسكينة
لاتوجد إلا في بيوت قليلة
رمضان أصبح موسم خصب لترويج المسلسلات والبرامج التلفزيونية
بعد أن كان موسم ترويح وتطهير تتطهر به النفوس وتعتق فيه الرقاب من النار
السؤال هنا
من نلوم أصحاب تلك القنوات أم أصحابنا أصحاب العقول والقلوب المتعلقة بالتلفاز ؟؟


شكرا لك أنوار