الأستاذ والأديب والقاص
عثمان الحملي
أطل علينا ضيفاً..في الخيمة الرمضانية
وأهدانا بعض ..إنتاجه ..أحببت نقلها لكم هنا للإستمتاع
خاطرة
يتميز رمضان قديماً..بقناديله..والاعتناء به
لتطيب لياليه
( زهور القناديل)
وتبقى قناديلك ..
تتوارى عن كل العيون ..
إلا عيني ..تُتطفيء كل..
الشموع ..وتبقى قناديلك
تسافر.. عبر أوردتي..
صمتاً خاشعاً..وزهواً..
متقنعاً..يسارقني النظر
ويختفي.. رحيقاً ..يبحث
عمن يرتشفه..ولا يرهقه
ويرميه..برقاً..ويقطفه
قزحاً..ويحتويه...سهاداً
بارداً..وصوتاً خافتاً
تحمله نسمة تعبر الأفق سراعاً..؟؟
فياليتها تعود لياليك المقمرة ..
بزهو القناديل...!!!
.