مضاعفة الأعمال والثواب فمن تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن تقرب بفريضة فيما سواه ، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه
بل إن اجر الصائم عند الله تعالى لا يعرف مقداره بوزن أو عدد وإنما استأثر الله به
جزاء من جنس عمل الصائم إذ انه بإمكانه أن يتناول شهواته إذا خلى من الناس لكنه يراقب الله في سره وعلانيته ويقدم مرضاة ربه على شهوات نفسه فكان جزاؤه أن يضيف الله ثوابه إلى نفسه سبحانه كما جاء في الحديث القدسي
( إلا الصوم فإنه لي وأنا اجزي به )
الشيخ / محمد بن محمد صغير عكور