الثانــي عشر من رمضان
البقر Cattle :
البقر " بالتحريك " اسم جنس يقع على الذكر و الأنثى، والجمع بقرات و بقر و بقار و أبقر و بواقر. و قد سمى هذا الحيوان بالبقر لأنه يشق الأرض بالحراثة ، يقال : بقره بقراً أي شقه شقاً، أي فتحه ووسعه. و يسمى ذكر البقر و أنثاه بالبقر ، وولده العجل للذكر الصغير و العجلة للأنثى الصغيرة . ، وتنتشرا لأبقار في معظم أنحاء الكرة الأرضية ، ماعدا المناطق الباردة، و يربى في المراعي والمروج من أجل لحمه و حليبه و جلده . و يستخدم للحراثة و الجر، و أحياناً لحمل الأثقال، وله ضروب كثيرة تختلف باختلاف البيئات التي يعيش فيها . وتتميز بقرونها المتوسطة الطول . و مدة حمل الأنثى من البقر ( 285 ) يوماً ، ووزن صغيرها بعد الولادة 30 كغ تقريباً ، و يجب أن يسقى في اليوم الواحد ( 8 ليترات ) من لبن أمه ، و يجب الاعتناء في أمر فطامه بصورة تدريجية حتى يعتاد على ذلك . وبشكل عام تصنف البقر من حيوانات ذوات الظلف المشقوق (ذوات الحوافر المزدوجة الأصابع)، ومعدتها ذات حجرات أربع. وليس لها قواطع في الفك العلوي، وللبقر صوت يسمى الخوار. وهي من المجترات حيث أنها تتناول الورق والعشب ببعض المضغ فتبلعه مؤقتا ثم تستعيد الجرة فتمضغها جيدا ثم تهضمها وطريقة أكلها مميزة عن الغنم بحيث تلم الكلأ لماً وليس تقطيعاً خفيفا على أضراسها كالغنم ، ومعظم أبقار العالم من النوع الحلوب ذو الإنتاج العالي الصالح للتربية في المزارع ويتبع فصيل (الهولشتاين- فريزيان) الألماني المهجن والمسمى في بلادنا بـ(الهولندي).
وتعيش بعض الأبقار البرية في بعض أنحاء العالم مثل قطعان القطاس والبيزون الامريكى وهو أضخم اللبونات في العالم وكان يجوب مروج أمريكا الشمالية بأعداد هائلة، وذلك قبل أن يفرط المستوطنون في صيده .وربى الإنسان الأبقار منذ عهد بعيد واعتمد عليها للحصول على اللبن ومشتقاته وبعض الأبقار تربى لإنتاج اللحوم .
ومنذ القرن الثامن عشر بدأ الإنسان برامج التربية العلمية للأبقار وأمكنه عزل سلالات وراثية نقية، بالتحكم في التزاوج بينها، ومنها سلالات الفرزيان المشهورة بإنتاج اللبن، وأبقار الهرفورد المشهورة بإنتاج اللحم، وقد توصلوا إلى سلالات مزدوجة الإنتاج من اللبن واللحم. وفي الهدي النبوي أن لحم البقر فيه داء وفي لبنها الدواء (ويتصف لحمها بأنه شديد يعمل إمساك والسبب في أليافه المعقدة وأما لبنها فاكتشف حديثاً وجود أحماض دهنية غير مشبعة من نوع أوميغا –3 فيه ( ومن أشهرها Prostaglandin ) تزيد المناعة لدى شاربيه ضد الأمراض)
وأما العجل فهو صغير البقرة وتضع البقرة عجلاً واحداً بعد فترة حمل تستمر عادة تسعة أشهر، وترضع الأبقار عجولها لمدة ثمانية أشهر ، وقد تأكل العجول خلالها الأعشاب.
وكل ذلك خلق الله وفيه عبرة للإنسان فهل تراه يعتبر ؟
قال تعالىوَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَناً خَالِصاً سَائِغاً لِلشَّارِبِينَ )
سؤال هذه الليلة :
ذكر الله في كتابه الكريم وصفا لكرم نبي الله إبراهيم عليه السلام عندما راغ إلى أهله وجاء لضيوفه بعجل سمين .
اذكر اسم السورة ورقم الآية الدالة على ذلك ؟
نأمل قبل الإجابة مراجعة الرابط التالي لمعرفة الشروط والقوانين :
http://samtah.net/vb/showthread.php?t=58324