\
/
\
و مساؤكِ إحساسٌ أزهر..
يحضِنُني..
يكسوني مرمر..
ينثُرني وسط الواحات..
يُزهِروني..
ينشِقُني عنبر..
ومسائي تحضُنهُ أنفاس..
تغزِلُه..
ويُعانق مسمعهُ جوهر..
ومساء الدنيا إحساسٌ..
ينقشُه..
يرسمهُ ذاك العنبر..
وهداهد تلك الأنفاس..
تتمايلُ ..
مثل الأغصان..
في جوٍ ذو شوقٍ أغزر..
و تسيرُ مساءاتي فوجٌ..
لا كمٌّ..
لا كيفٌ يُحصر..
لِتُعانق أسماع النجمات..
وتُقبِّلَ أفواه المرمر..
يـاااااا شوقَ مساءاتٍ عذرى..
لحدود المبسم تتمرمر..
تجرِفُني نحو الأنهار..
تُبحِرُني..
وبحلو اللولو تتمخطر..
واللهفةٌ تغزوا وجداني..
بهدوءٍ..
كنسيم العنبر..
سأظلُ أُردِّدُ يا روحي..
فمساؤكٍ إحساسٌ أزهر..