ســـــألتنـي
لمــــاذا لا تســـكب مـزيـداً من محبـــرتكــ ؟..
على هميســــاتكــــ
فأجبتهـــــا بوجـــل
لأن محبـــرتي صغيــــره
وحبرهـــــا بالكــــاد ينــــزف
وسطـــوري
لا أزال أتلمسهـــــا على
قـــارعــة القلـــــم
كمــا أننــي أنتـــظر مــن أبن الكــــرام
أن يحـــرر لنـــا الأبـــداع شعــــراً
على هـذه المساحــــات الرقيقــــه
لأعـــدو خلـــف حــــروفـــه
وأشــــد ياقـــة كلماتــي
وأقبـــض عليهــــا