بسم الله الرحمن الرحيم
القصة أخي الفاضل أني تزوجت من رجل ملتزم دين طالب علم
وكنت أضع صورة مثالية للرجل الملتزم خصوصاً من الناحية الأخلاقية ووثقت فيه ثقة مفرطة كنت أظن أن كل ملتحي يستحقها
ثمّ صدمت في أثناء تصفحي سجل محادثات الماسنجر بمحادثات غرامية مع 3 فتيات استمرت لمدة يومين في وقت الصباح ( يعني كنت في الجامعة ) دوام وأنا امرأة أظن أن غيرة نساء العالمين اجتمعت فيّ المهم أن هذه المحادثات أنا اكتشفتها بعد شهر من حدوثها وأذكر أن ذلك الشهر كنت أستغرب نظرات الإشفاق والاستعطاف من زوجي ففجأة زاد حنانه وسؤاله عني وأصبحت أراه كثيراً يصلي ويدعو وبعد أن رأيت المحادثات علمت أنها كانت توبة مما فعل وأرجو الله أن يكون غفر له لكن مشكلتي أني إلى اليوم ( والحادثة لها أكثر من ستة أشهر ) أصبحت عندي شكوك ووساوس تسيطر علي لدرجة أن كل أمر أفسره تفسيرات خطأ
وأتخيل أحياناً قصص لم تحدث أتخيلها وأعيش معها وأتفاعل وأبكي وكأن القصة التي نسجتها حقيقة وذلك يؤثر على تعاملي معه طبعاً كل كلمة جميلة يقولها لي أتذكر ماقاله في المحادثات فلم يعد لها أي تأثير بالنسبة لي ( يعني لي ولغيري) إذا تأخر عن العودة للبيت تأتيني نوبة بكاء ونحيب غير طبيعي وكأني متيقنة بأنه تأخر في الحرام مع أنه يحضر دروس وأصدقاؤه من خيرة الأصدقاء أصبحت أتغيب عن الجامعة ويؤثر ذلك على مستواي الدراسي خوفاً من أن يستغل وقت خروجي من المنزل
وإن حضرت أكون مشوشة ولا أستطيع التركيز مع الدكتورة أثناء المحاضرة وكل تفكيري ماذا يفعل الآن فعلاً حياتي أصبحت جحيم بسبب التفكير في هذا الأمر وكنت أود أن أعرف هل هذه حالة مرضية هل من المفترض أن لا أبالي بالأمر
لأني كلما فكرت في ( الطناش) أعود فأقول لا أريد أن أكون كالنساء المغفلات التي يطعنها زوجها وتهديه القبلات
يجب أن أكون حذره فهل هذا هو الحذر المطلوب
وهل يمكن لحالتي أن تتصاعد أم ما وصلت إليه أمر عادي ولن يتتطور؟؟؟
أشكرك مقدماً 00