حمّل المواطن عبيد الشيباني مسؤولية مقتل ابنه مرزوق مستشفى الرياض المركزي (الشميسي) بعد خروجه من المستشفى وهو مازال يعاني من اضطرابات نفسية خطيرة.
وتعود التفاصيل كما رواها والد القتيل (عبيد الشيباني) أن ابنه مرزوق في العقد الثاني من العمر أصيب قبل فتره بمرض نفسي وحاول قبل شهر الانتحار بإحراق نفسه وتم نقله لمستشفى القويعية ومن ثم نقل لمستشفى الشميسي، حيث صنفت حالة الحريق بالدرجة الثانية وتم نقله لمستشفى الأمل بالرياض والذي أكد الأخير أنه يعاني من حالة حروق نتيجة محاولة الانتحار وهو بحاجة للعلاج لمرضه النفسي ولكن رئيس قسم التنويم اعتذر بسبب عدم توفر سرير وبعد مضي (13) يوماً وهو يرقد بالعناية المركزة بمستشفى الشميسي وتحت العلاج النفسي خرج من المستشفى صباح أمس الأول بملابس التنويم ولم يمنعه حراس الأمن بالمستشفى من الخروج بالرغم أنهم يعرفون حالته الخطيرة.
وأضاف والد القتيل قائلاً إن مرزوق دخل منزل شقيقته وهي نائمة وأطفالها وقام بإحراق نفسه وأحدث تلفيات كبيره بالمنزل وقامت فرق الدفاع المدني بإخماد الحريق وإنقاذ الأسرة وفتحت الأجهزة الأمنية ملف تحقيق بالحادثة ونقلت الجثة من المنزل بعد وفاته إثر إقدامه على الانتحار.
وتساءل والد مرزوق كيف يخرج مريض نفسي من المستشفى بهذه السهولة بالرغم أن هناك عدداً من المقيمين يرقدون بالقسم ومطالبين بمبالغ مالية لا يسمح لهم بالخروج إلا بعد دفع المبالغ المالية؟
وطالب الشيباني من المسؤولين فتح ملف قضية وتحويلها للقضاء.
|
 |
رد مع اقتباس
