باتت القهوة تؤرقك ..
وبت تدمن طيفها بذرات قهوتك
اخشي عليك الهذيان
ما زلت متابعه لقطراتك الثرية
مون لايت
باتت القهوة تؤرقك ..
وبت تدمن طيفها بذرات قهوتك
اخشي عليك الهذيان
ما زلت متابعه لقطراتك الثرية
مون لايت
وحمل الفجر اوزاري
وباب الوجع مفتوح ..
إليك الآن بعضاً مني
على مقصلة الولاء..
فإني احبك ..
ولو لم ينطق لساني
فقد نَبَضَكِ شرياني
صرخات حبْ..غير قابلة للكتمان..
حبيبتي ..
سأعبر معك سماوات العشق
وسأمضي بك إلى سماء غير السماء
وعمراً غير العمر
فأطلقي عنان جنونك للريح
وتشبثي بقلبي فإنه مدٌ هادر
وفيض استرسل عشقاً ليغشاك ..
إليّ يا عمريّ امنحني
فرصاً اكثر وافسح لي
مجالاً اوسع لأحبها فيك مرات عديدة..
فكل اللذي مضى فيها محض
امل تخضبت اطرافه واينعت وريقاته
لتُخلق لي منذ ان تلمست اطرافي
معنى الحياة ..
وبدأت الالحان بالعزف
علي وتر العشق الخالد
لا يتقنها الا ناي عبدالله الحلوي
امطرنا اكثر
***
اجتياح
أخشى صمتك ..
هل ستطول غفوتك ..
اليك عبوة أوكسجين ..
توقظ النبض بحرفك ..
كالسماء
تحاصرني انى وجهت وجهي
وانى استقبلت تكون اتجاهاتي
وانى كانت إنني ارضاها
مستقبل العمر ومنتهاه..
ملامحها حدود وعيي
وتفاصيلها حدود ادراكي
لا احيد عن وجهها
في بوصلة عواطفي
ومعتقل نشوتي..
الصفحة
مُثقلة بالمعاناة
وصادق العمر عشته فيك .
ينهمر الفضاء
حمماً من اشتياقي
ويتساقط الضوء
على عيناي
خجلاً في غيابك
فلا انا اعرفني
ولا انا اجد في مدينتي
وجهاً اتلمس فيه روحك ..
مع حبي
القبس
وحان اقتران الغياب وأنا ..
ونستقي من لظى الحرمان
ارواحاً تناجي لهفة الوجد ..
فمن امسى مضرجاً بهمّ الغياب
كأنا الا واجد الشوق والنور ..
كلانا على تلك المعاناة
نفتش في رحيق اليوم
بضع أمل يبتسم
ونعجز لأن خاب
الرجاء في ساعة الندم ..
بكيتك من غياب الصوت والصورة
وتذكرتك وغاب الفرح في عمري
انا كلي أسف افراحنا مبتورة
تنقص وينقص بعدها صبري ..
سأشتاقك حتى تتمنى العيون الموت ..
مع حبي
القبس
وغاب النور من عيني ..
وتربعت على رموش ليلي
لهفة عارمة ..
غاب النور من ازمنتي
واستلهمت روحي
ذات الوجع ..
مشتاق لك وانت بعيد
وانا على نفس الوعد
بكرة يجينا الوصل
ونبدأ من جديد ..
مع حبي
القبس
ضوء القمر
بادئ ذي بداء لوكان اسمك بلغتنا العربيه الفصحئ لكان ابلغ واجمل وتتحفنا بقيمته
ردي علئ سجنكم
انه سوف احطم كل اسواركم بكل قيم ادبنا
واحرق حصونكم بوابل من كلماتي البسيطه
وادمر جدرانكم بجحافل من احساسي المتعب
وانثر كل ماهو جميل ورقيق
وادافع عن مبدئ وعن نهجي بكل ماؤتيت من خاطره
واقيم قيم تعيد ايام ادبنا الرائع
ولكن اين مؤيديني واين حاشيتي
لاجدهم
ذهبو ولكن هل يعودو
اتمنئ ذلك
واثق الخطوه ولكني لست ملكا
بل جندي اجاهد من اجل ان استسقي من نبع ادبنا
اني ورده بشوق ندئ الخيال الغائب عنا
رضيع حرم من لبئ الكلمات المعبره
حائر في بحر الحنين
هذا هو حلمي
ضوء انر لي خاطرتي
ايها الحلم الوردي
للحلم اجنحة حرية
يحلق بسحب الفضاء
واذا به يقع هنا سجينا
بهذا الفناء
سأسجنك هنا في غرفة منفردة
الى ان يلتئم جرحك
وتقوى أجنحتك
لن أقيدك فقد قيدت نفسك
بل سأحكم الحراسة عليك
فأمطرنا بعضا من تغاريدك
مون لايت
كنتي تعلمين
منذ الطفولة ان العين نافذة
تخبئ مدن الشوق واللهفة
وان النشوة تعني الجنون
والرمش سيف غمده وحي الهوى
والنسيان نزفه ..
حبيبه
هاك الصباح
فمدي يد النور نحو مساءاتي الوحيدة
واملئي مسافات التقا بالمغفرة..
حبيبه
سئمت عيناي لغة الانتظار
فمتى ستولد نافذة النهار
ليذوب جليد تلك المحارة
يا نكهة النار ..
أتراني أملئ جادة الشوق بك ذات يوم ..!!
لحين فك القيود ..
مع حبي
القبس
وللحرف سحر
وللنبض شفافية
لا ينثرها الا قلم
الاخ عبدالله الحلوى
لم نرتوى ولن نرتوى من همسك شاعرنا
ولكن ساحررك لتتنفس بعضا من الاوكسجين
شكرا لكل حرف خطته أناملك الماسية
وابحرت بنا لعالم النقاء والصفاء
كل عام وانت بألف خير
لحرفك الحرية
ودي وتقديري
مون لايت
لاول زائر بالسجن الادبي
الحق بسجن باختيار السجين التالى
مون لايت
دلش الطائف
كنت أتمنى ان تسجن عضوا آخر
فقد ملت الجدران منى
لك ما أردت
قدرى..
أن أزق هنا مرة أخرى
تضاف الى صحيفة سوابقي
سوابق ومتاهات من العجائب
قدرى..
أن أمنع من التنفس
تحبس عنى ذرات الاوكسجين
تحجب أشعة الشمس عنى
ونور القمر عنى بغائب ..
يا سجاني ..
لن تحزننى .. لن تعذبنى ..
فقد تبلد جسدى .. وتجمد حسى ..
تعودت على الانسلاخ والتمزق
بتت أشتاق لصرخات الألم
لجسد عنى غائب ..
سادية سجن حقنت بي ..
لا تخيفنى .. لا ترعبنى ..
بل أدمنتها رغما عنى ..
كل ما فى الأمر ..
بصماتهم على الجدران ..
توقظ أعاصير أشواقي ..
وتلهب الحس الغائب ..
كل ما فى الأمر ..
آثار نزفهم على الاركان ..
توقف شهيقي ونبضي ..
تسلب أنفاسي وصوتي ..
وبمتاهات الصمت تزجنى ..
لا صدى ولا دوى صرخات ..
فقط ارتطام وبعثرة لها ..
دموع الحنين بهطول ..
كنهر لمصبه تائه حائر ..
أشتاقهم وربى ..
الروح لهم ذكرى حاضرة
وان كان ترياق همسهم ..
بحقائب الفرقى عنى غائب ..
ورقة هبطت على كف الماء:
" صحبة حظ عاثر .. عرابة فلك بكوكب متنافر .. أنثى شتتها حنين متناثر "
ونرحل ..
نحزم أجنحة أمنية متكسرة ..
نلملم فقاعات حلم مؤجل ..
نحتضن بعض من أقاصيص تذكر ..
كان الله بعونك ..
أيها الفقص الصدري ..
ما اثقل حمولتك ..
سأحفر اخر حروفى .. اسجل بصمتى ..
فاننى انتظر حكم اعدام حلم وهمى..
أوراق ورد جمعتنا .. أكاليل زهر طوقتنا ..
مهما جفت .. ذبلت .. تساقطت..
سيبقى عطر حرفى هنا ..
منحوت بروح ذكرى ..
فأذكرونى ..
" قطرة ندى وهمس أنثى "
بزنزانة عزلتي الانفرادية ..
لمحات حزينة أقرأها بعيون الجدران
بصمات متلونة محنظة أشاهدها بشفاه الاركان
قطرات مشاعر متبلدة .. الا من قشعريرة صقيع المكان
يـــاه .. حــقــا ..
للحنين غصة ..للشوق لهفة ..
للهفة حرقة .. للحرقة انتظار ..
ولــ الانتظار زحمة فراغ ..
ولـ الوداع أطياف احتضار ..
مرة واحدة فقط ...
أوقف هذا التنين انه ..
يطارد فراشات هدوئي ..
يرعب عصافير أمنياتي...
سيدي...
أوقف حركة النجوم ..
لتشع سماء أحلامى ..
دعنى أحتضن القمر لحظة أخيرة ..
دع النسائم تهدهد ببساتين أيامي ..
لعلي ..
استمع لسينفونية طبيعتى ..
سيدي ..
التقط دموعى المنهمرة..
لون بها زرقة سمائي..
كن دليل وبوصلة رحلتى ..
قويني .. وجهنى .. علمني ..
أصول تنفس الحرية ...
و ان تأرجحت ..
على حافة الهاوية ..
احكم قبضتك حولى ..
انقذني وحطم ..
سلاسل أحزانى..
وكسر قيود عبوديتي ..
لاتنفسك حلما أبديا ..