نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الـتـاســع عشر من رمضان


الخنزير Pig :

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
حرم الله عز وجل أكل لحوم هذا الحيوان والعلة في تحريمه كثيرة الأسباب وأهمها أنه شرعة وأمر من الله تعالى علينا وعلينا الالتزام بهذا الأمر وأبدلنا ربنا محله بالأنعام ومن أسباب تحريمه الظاهرة : أنه أكبر مستودع للطفيليات والجراثيم الضارة حيث ينقل للإنسان 30 مرض طفيلي أخطرها الدودة الشعرية Trichinella و34 مرض فيروسي وأشهرها انفلونزا الخنازير و15 مرض بكتيري وأخطرها مرض الحمرة (Erysipelothrix) و3 أمراض فطرية و10 أمراض غذائية أشهرها والسمنة وارتفاع الكوليسترول( حيث يحوي كل 2كغم لحم خنزير على كيلو دهن (يعني 50%) بينما لحم الضأن يمثل الدهن فيه ما نسبته 17% والبقر ما نسبته 5% ونسبة الكوليسترول في دهن الخنزير إلى الضأن إلى الأبقار مساوية لــ 6:7:9 وأمراض أخرى مثل تصلب الشرايين و الضغط والسرطان. ومن الأسباب الأخرى احتواء دهنه الذي لا تستطيع فصله عن لحمه على نسبة عالية من الكبريت واحتواء لحمه على نسب عالية من حامض البوليك وكل ذلك مؤذي ومسرطن كذلك ثبت أنه إذا أكل دهنه فإنه يتكسر ويتركب بنفس الصورة الخنزيرية فتظل لبنة خنزيرية في شحم الإنسان (لذلك إذا اضطررنا إليه من مجاعة فيجب أن لا نشبع منه ويكفي 3 لقيمات منه) وآكله يتطبع بسلوك وطبائع الخنزير الغير سوية كدياثته (عدم غيرته على إناثه ) وكذلك طبيعة أكل الخنزير القذرة فهو يحب التقاط العذرة(الأوساخ) ولا يأكل طيبا ويعتبر ثنائي الأكل (Omnivorous) أي يأكل اللحم والنبات و أي شيء ويوجد أبحاث كثيرة تربط بين سلوك الإنسان وبين ما يأكله من حيوان فمثلاً آكل الإبل يتصف بالصبر والتحمل والشدة وآكل الضأن يتصف بالهدوء وهكذا . والخنزير أحد الحيوانات الحافرية الظلفية أي أن حوافرها مشقوقة وله جسم ثقيل وأرجل قصيرة وخرطوم قوي يحفر به الارض بحثا عن جذور النباتات. وذكر الخنزير المسمى بـ(Boar) له أنياب قوية يستخدمها في الدفاع عن نفسه. و الخنزير كسول لا يعشق ضوء الشمس، يحب أن يأكل وينام وهو أكثر جشعا من الحيوانات الأليفة، وكلما كبر في السن ازداد خمولا، ولا توجد فيه عزيمة أو إرادة للقتال أو الدفاع عن نفسه، وهو يأكل أي شيء حتى الفطر والديدان والأفاعي. وهي حيوانات قذرة تحب التمرغ في الوحل والقاذورات. ينتشر الخنزير بنوعيه البري والمستأنس في كل قارات العالم ماعدا القارة القطبية الجنوبية، وتختلف أوزان الخنازير وأحجامها فالصغير منها قد لا يتعدى طوله 30 سم ووزنه 6 كجم، بينما قد يصل طول بعضها إلى المتر ووزنها إلى 136 كجم وبما أنها حيوانات شرهة فإنه قد يتجاوز وزن الواحد منها 360 كجم .
ويعد الخنزير البري من أبشع الثديات منظراً. فوجهه مسطح طويل وله أربعة أنياب خارجة من فمه ، وعيونه ضيقة تقع في نتوء الوجه ، وهذه الخنازير قد تصل سرعة الواحد منها إلى 50كم/ساعة وعندما تجري ترفع ذيولها كالأعلام . تلد أنثى الخنزير البري من 2-12 خنزيراً في الحمل الواحد بينما تلد أنثى الخنزير المستأنس أعداداً أكبر . وتصل فترة الحمل من 3.5 إلى 5 أشهر. وهي تلد صغارها كبيرة الحجم نسبياً. ويعيش الخنزير في البرية من 15-20سنة .


سؤال هذه الليلة :


ورد في القرآن الكريم تحريم الخنزير .
اذكر اسم السورة ورقم الآية الدالة على ذلك ؟



نأمل قبل الإجابة مراجعة الرابط التالي لمعرفة الشروط والقوانين :
http://samtah.net/vb/showthread.php?t=58324


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي