لم تجد الأسرة السعودية مخرجا أخر لدفن جثة والدهم في الأراضي السعودية وخاصة في مدينة جازان مقر سكن المواطن المتوفي و أسرته فاضطرت الأسرة أن تدفن المتوفي داخل الأراضي اليمنية وذلك بالقرب من منفذ حرص الحدود اليمني .
وتشير التفاصيل أن المواطن السعودي " ا.ع.ح " 77 عاما توجه إلي اليمن وبرفقته واحدا من أبنائه للبحث عن علاج شعبي في احدي قري اليمن وسافر المواطن وبصحبته ابنه وخط سيرة برا عبر منفذ الطوال السعودي 80 كم من جازان واستقر هناك بضعة أيام .
وعقب إيابه للأراضي السعودية بصحبة ابنة الشاب وأثناء سيرهما في الطريق أصيب الوالد بسكتة قلبية مفاجئة أدت إلي وفاته فورا أثناء وجودة بالقرب من منفذ الحرص اليمني للدخول إلي الأراضي السعودية.
جعل الحادث الابن يقف مكتوف الأيدي وفي حيرة كبيرة بعد أن فقد والدة فجأة وأخذ يفكر في حلا للعودة بوالدة إلي الأراضي السعودية فلم يجد حلا أخر سوي الذهاب إلي المنفذ الحدودي اليمني في محاولة منه إقناع الموظفين هناك في الخروج والرجوع بأبية إلي مقر سكنه وأهلة في مدينة جازان داخل الأراضي السعودية لإكمال مراسم الدفن ولكن رفض موظفي المنفذ اليمني طلب الابن ولم يسمحوا له بدخول جثمان المتوفى إلا بعد أن يستكمل سلسة طويلة من الإجراءات المعقدة التي تتبع في مثل هذه الحالات .
فلم يجد الابن حلا أخر سوي الرجوع بجثمان أبية مرة أخري إلي احدي القري اليمنية القريبة منه ليدفن والدة هناك وساعده في ذلك عدد من أهل الخير من سكان القرية اليمنية