نعيش حياتنا مابين موج ،،
ونحيا على تل الزمن القادم ،
ونفكر في المحيط الذي سنلجئ إليه
عندما يغضب الطوفان من جديد
ويأتي على أملاكنا ويحطمها ،، ويقتات بها
فيجبرنا على أن نتوزع على أخشاب الزان المارقة
على سطح الماء،، والغير محتملة لأعداد الهاربين فوقها..
الغير محتملة لكل مأسي الشاردين من ذلك الأمس ..
تمخر قواربنا الفقيرة على أمل اللجوء السياسي
تغوص مماليك الحب ،
وتمارس كريات الدم تخثرها
عند أحد المحيطات الفياضة...
وبعدها تبدأ قصة العذاب بعد أن تنتهي قصة الأمل ..
انتهت .