التحقيقات تكشف تورط أم سارة المصرية في تعذيبها حتى الموت

كشفت التحقيقات الاولية التى تجريها شرطة رنية عن تفاصيل عمليات تعذيب شرسة تعرضت لها الطفلة “سارة” ذات الاثنى عشر عاما على يد أمها “المصرية” وذلك لعدة سنوات بعد وفاة والدها “سعودي” والذي ترك تربيتها واخوانها لامها التي عذبتها حتى وافتها المنية ولم يتمكن الاطباء في مستشفى رنية العام انقاذها بعد ان عجز جسدها الصغير عن تحمل الكدمات والجروح التي تعرضت لها. الطفله سارة والتي تدرس فى الصف السادس الابتدائي بمدرسة رنية السابعة لم تكن تعلم ان التعذيب الذى يطالها من والدتها لن يتوقف الا بوفاتها حيث كانت تتعرض للضرب المبرح والحرق بالنار فى اشكال متعددة من التعذيب اليومي وقد كانت تخفي الامر عن معلماتها فى المدرسة عند سؤالهن عن ذلك وتبين ان ادارة المدرسة طلبت من الأم الحضور اكثر من مرة إلا انها رفضت ذلك ولكن زميلات سارة في المدرسة “الابتدائية السابعة برنية” كن على علم بأصناف العذاب التي كانت تتعرض له سارة من امها. عاشت سارة ذات الاثنى عشر ربيعا حياة اليتم بعد وفاة والدها “سعودي” قبل عدة سنوات وقد عاشت مع اخوانها الصغار والذين يبلغ اكبرهم 14 عاما فقط مع والدتهم في منزل خاص بهم بحي النطوف في محافظة رنية وقد تزوجت الام بشخص اخر الا انه كان قليل التردد على المنزل بسبب ارتباطه بزوجته الاخرى فضلا عن المرض الذى اقعده منذ عدة اشهر وعاشت سارة واخوتها تحت كنف الام التي اشارت التحقيقات الاولية انها تمارس التعذيب ضد ابنائها وكانت الاكثر تعذيبا هي سارة التي لم تتحمل الالام فارسلت الأم لأحد اعمام الطفلة في تلك الليلة لنقلها الى مستشفى رنية العام مدعية انها مريضة وعندما وصل بها عمها الى مستشفى رنية العام حتى قام الاطباء بمعاينتها ليتفاجأوا بان كل اجزاء جسدها يحوى اثار التعذيب من الضرب والكدمات والحروق والتي ادت الى وفاة الطفلة وعدم تحمل جسدها هذه الكدمات واثار الضرب فنقلت الى ثلاجة الموتى بالمستشفى بينما تم ابلاغ شرطة رنية التي باشرت التحقيق مع الاسرة وأم الطفلة لتظهر خيوط الجريمة البشعة عندما تتجرد الام من امومتها وتتحول الى وحش كاسر ينهش في جسد فلذة كبده وما زالت التحقيقات جارية لكشف تفاصيل الجريمة التي حاولت الام اخفاء حقائقها.