يشكو سائقو الشاحنات ممن يعبرون جسر الملك فهد من رتابة الاجراءات التي تأخذ وقتا طويلا حتى يتمكنوا من العبور مطالبين الجهات المعنية بسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة التي تكفل سرعة انتقالهم الى الدول الخليجية المختلفة. وأكد السائقون ان تأخير الاجراءات في الجوازات والجمارك في الجسر يؤدي الى اتلاف بضائعهم من خضر وفاكهة وغيرها لبقاء بضائعهم في الشمس الحارقة لعدة ايام ريثما تنتهي الاوراق واضافوا: في رمضان تزداد معاناتنا حيث نقف تحت لهيب الشمس دون ان نجد مكانا نتناول فيه وجبة الافطار.
موقف مأساوي
يقول محمد شاجان سائق: الموقف يبدو صعبا للغاية في شهر رمضان لا سيما ان معظم الشاحنات تتكدس وتنتظر لعدة ايام حتى تتمكن من عبور الجسر واضاف: وتكمن المأساة في ان الموقع الذي تبقى فيه السيارات ما هو الا طريق سريع لا تتوفر فيه محلات تجارية لتوفير الافطار منها لذا يلجأ الكثيرون منا لقطع مسافات طويلة مشيا على الاقدام للبحث عن محلات تجارية لشراء الاكلات الجاهزة والمياه منها. ويؤكد رضا السيد "سائق": رحلة العودة من المملكة الى البحرين اصبحت معاناة حقيقية للسائقين يضع لها الجميع ألف حساب لأن الوقوف لساعات طويلة تحت اشعة الشمس الحارقة امر مؤلم للغاية اضافة الى ان ذلك يؤدي الى تلف البضائع التي تحمل على الشاحنات خاصة الخضروات والفواكه والمواد الغذائية المختلفة. وأبدى سائق آخر تخوفه من بقاء الشاحنات المحملة بالمحروقات الى ساعات طويلة تحت الشمس فيما اشار امجد علي "سائق" ان وقوف الشاحنات المحملة بالاسمنت طويلا عند الجسر يؤدي الى اتلافه نسبة لارتفاع الرطوبة بالقرب من البحر.
تسهيل الاجراءات
وناشد السائقون الجهات المعنية بتسهيل الاجراءات على الجسر خاصة في شهر رمضان مؤكدين ان المشكلة الكبيرة التي تواجههم هي توفير وجبة الافطار لهم اضافة الى الحر الشديد ونسبة الرطوبة العالية على امتداد الجسر.