لقيت طفلة سعودية مصرعها يوم أمس في رنية بعد تعرضها للضرب والحرق حيث فارقت الحياة قبل أن تصل إلى مستشفى رنية العام الذي نقلت إليه. وأشارت التحقيقات الأولية إلى احتمال تورط الأم (مصرية) في الحادثة.
وذكر مدير مستشفى رنية العام ناصر السعدون أن المستشفى استقبل أمس الطفلة سارة (12 عاما) وقام الأطباء بمعاينتها ومحاولة إسعافها ولكنها كانت قد فارقت الحياة قبل أن تصل المستشفى. وأضاف أن الطبيب الشرعي وصل لاحقا وقام بمعاينة الجثة وتصويرها تمهيدا لكتابة تقريره.
من جانبه قال الناطق الرسمي لشرطة الطائف النقيب تركي ظافر الشهري إنه ورد بلاغ لمركز شرطة رنية من قبل مستشفى رنية العام عن وصول طفلة متوفية وبها آثار كدمات وحروق، ولفت إلى أن نتائج التحقيقات الأولية تشير إلى تعرضها لعنف أسري من قبل والدتها التي جرى التحفظ عليها، وأضاف: ما زلنا في انتظار صدور التقرير الطبي لاستكمال التحقيق في القضية.
يذكر أن الطفلة يتيمة الأب وتدرس بالصف السادس بالابتدائية السابعة برنية. وقد ذكرت إحدى معلماتها بأنها كانت تأتي إلى المدرسة وبها آثار ضرب وحرق وبعض الكدمات وكانت تبررها بوقوعها على الأرض. مشيرة إلى زميلاتها أخبرنها بأن والدتها هي من تفعل بها ذلك، وأضافت أن المدرسة كانت تطلب من الأم الحضور للمدرسة لكن دون استجابة.
وبذلك تنضم سارة إلى قائمة الموتى من ضحايا تعذيب الأطفال