والمغتـــرب عـن أرضـــه
مــاذا يقـول ؟..
شعــــــاع
هـل تـدركــــي حجـــــم بؤســي
وكـم هـو ضعفــي
الـذي يستقــر في جوفـــي
كطــــعـم
مــر
ّلاذع
يســـرق من عينــي
النـــوم الهـــانئ
ويحيـلهــا ينبوعـــا
وشــــلالات متدفقـــة
تســـكـب أحـزانـاً ؟..
لا
لـن تـدركـي ذلكـــ
لـن تـدركيــــــه
طالمــــــا
أنتـي تعيشــي
فـي وطنــك
بين ناســك
وأهـلك
وأحبـــائك
ـــــــــــــ
لقـد جعلتـــي الألـم يصـــفعني
بكفـــه الخشـنــــة
على وجهـــي
وجعلتـــه أيضـــاً
يمـد يـده البــــاردة
ليعبــث
بمشــــاعـري وشــدة حنينـي
. . .
نص رائـــع
سلمـــت قريحتـــــك
التـي أهـدتنـي
الذكـــرى
ومزيـــداً مـن
الألـــــــــــــــــــم
شعـــــاع
لكـــ ذائقـــة مميــــزة
كـــــــ
حضــــورك
دمتـى دائمــــاً في وطنكــــ
كي لا تـذوقـي
مــر الغربــة وعذاباتهــا
ــــــ
يالعـــذوبـة قلمــــك وقلبــــك
لكـــ مـن الشفــافيـــة
مــاتأخـذنــــا
للأعــــالي
لقمـــم المشــــاعــر
نلملـــم منهـــا
أزكـــاهـــــــــا
وأجملهــــا
لي عـــوده للإجــــابـه
على ماجــــاء في
أعــــلاه