أَتُراكَ تَعْبُرُ نَحْوَ أيِّهما ؟!
أَجِبْ .!
للضَّوْءِ أمْ للحُزْنِ أمْ للحَسْرَةِ الأَبْقَى !
أَجِبْ !
هَذِي الطَّريقُ بِشَوْكِها
هَذِي الطَّريْقُ بِوَرْدِها
لا تَضْطَرِبْ .
عِشْ لَحْظَتَيْكَ بِمُرِّها وَبِحُلْوِها
عَبِّئْ مَكانَكَ بالحُضُورِ ولا تَغِبْ .
فَلَرُبَّما فَاضَ الجَمالُ وأَنْ عَسَى
اعْبُرْ ...
جِرِاحُكَ ليْسَ يُبْرِئُها الأَسَى
لا لا تَغِبْ .
أستاذنا الشعبي /
غنائية جديدة أتشرف بالمرور عليها
وأن أكون في المداخلين الأولين
رائعة كما أنت مليئة بالإيحاء المحموم
لن يغيب صاحب قلب ، صاحب حق ، صاحب أمل يا أخي ،،،
مع أن الغياب قدر علينا إن لم يكن كليا ، كان جزئيا،،،
سواء الغياب المعنوي ، أو الحسي ، كأفراد ، أو مجتمعات ،،،
ما أرجوه أيها الغالي : ألا تغيب علينا طويلا حسيا أو فنيا في سفرك القادم ..!
أخشى أن يبتزك اليمن السعيد ؟؟؟!
أخوك حسين صميلي