نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ملوك الأرض بالأفعـال سدنـا ... قرونا لا سنين علـى الأيـادي ...
ألفنا المجـد حتـى قـال عنـا ... سواكم لـم أر بطـلا ونـادي ...
ففيكـم مـن جبـال الأرض عـزم ... تموت على يديـه قـوى الأعـادي ...
هو " الأهلـي " تسيّدهـم جميعـا ... فراحوا كالحيارى فـي البـلاد ...
ضحايانا تضيق الأرض منهم ... و" أهلينا " يزيـد بـلا هـواد ...
رماهم رمية شقت عليهـم ... فو أسفى علـى حـي تنـادي ...
هـو " الأهلـي " فـلا نادٍ سـواه ... ترى عشاقـه فـي كـل وادي ...
هـو " الأهلـي " لـنـا زاد ... ومــاء فلا تحلـو الحيـاة بغيـر زاد ...
تملّكنـا هـواه فليـس فيـنـا ... محبًا لـم يـذق طـول السهـاد …
تساقينـا الهـوى زمنـا طويـلا ... ولا زال الهوى غـض الأيـادي …
بربك هل رأيت هوى كهـذا … فـلا والله لـم أر فـي العـبـاد ...
تـوارث حبـه الأجيـال حـتـى ... غدا " الأهلي " لنا " العشق الأحـادي" ...
إذا كان الـوداد نذيـر شكـوى ... فإنـه وداده شـهـد و كــادي ...
هـو " الأهلـي " بـلاد ليـس فيهـا … جَحُـود أو محـب مـن جـمـاد …
هو " الأهلي " حضارتـه تسامـت … فلا تخفى على شخص حيـادي ...
هو " الأهلي " العظيم ولسـت أدري ... عظيمـا غيـره فأسـأل بـلادي …
نجاح أسقـط الأرقـام أرضـا ... فأعياها وصارت فـي العـداد …
قـلاع المجـد عاليهـا كـؤوس ... تغنى بها الحواضـر والبـوادي ...
قلاع المجد " خالدها " حماهـا ... فصارت " قلعـة المجـد" الريـادي ...
سقاهـا مـن ثنايـا العمـر عـزم ... به مـن عـزم طـارق بـن زيـاد …
حوى كل الفضائل مـن علاهـا ... ولازالـت تـرده وبازديـاد ...
هـم العظمـاء فـي الدنيـا قليـلٌ ... و" خالد " منهمُ حسـب اعتقـادي …
هو الرجل الحكيـم لكـل عصـر … هو الرمز المهيب هـو القيـادي ...
لـه دعواتنـا فـي كــل يــوم ... لـه منـا الوفـاء بــلا مــداد ...
ملوك الأرض نحن فلا ملوك ... بحضرتنا إذا نـادى المنـادي ...
أسود كلمـا حلـت بغـاب ... فلا يٌعلى على صوت الآساد ...
تخور الأرض إن جئنـا ويبقـى ... لنا الأثـر الجلـي والاعتيـادي ...
فليس سوى الكـؤوِِسٍِ لنـا أنيـس ... ولا غيـر الـرقـي والانـفـرادِ ...
حبانـا الله بالأفضـال تتـرا ... وصرنا منبـر " الفكـر السيـادي " …
سقينـا البحـر أمجـادا وتيـهـاً ... وبالأهلـي تغنـى كــل شــادي ...
" عروس البحر " " للأهلـي " تزيّـت … فلو تدري لغارت " شهرزاد " ...
إذا مـا كنـت " للأهلـي " محبًـا ومجنونـا ... فأنـت بــلا فــؤادِ …