وجهت غرفة الجنايات بالمحكمة الابتدائية الواقعة في مدينة فاس " وسط المغرب " اتهاماً لامرأة مغربية بتنفيذ جريمة قتل ضد ابنها الشاب وإخفاء جثته أسفل جدران المنزل.
ووفقاً لصحيفة الأحداث المغربية الصادرة أمس أفادت بان المرأة منفصلة عن زوجها وتعيش داخل المنزل بصحبة أبنائها ونظراً لسوء أخلاق ابنها الشاب فقد فكرت في حيلة ما للتخلص منه فما كان منها سوي الانقضاض علية فجأة وتوجيه طعنة بالسكين إليه أدت إلى مصرعه وحاولت الأم بعد ذلك طمس معالم جريمتها فلم تجد مكانا أخر تخفي فيه الجثة سوى المنزل التي تعيش بداخلة العائلة حيث قامت بدفن الجثة أسفل جدران المنزل , و أفادت الصحيفة أن المرأة كانت تنوي التخلص من الجثة بعد ذلك ودفنها في مكان مجهول ولكنها انتظرت فترة من الوقت حتى تستقر الأوضاع بعد أن أخبرت جيرانها بالحي أن ابنها قد سافر إلى مدينة العيون الواقعة جنوب المغرب ليقطن بجوار عمه.
ولكن بدأت الشكوك تساور الجيران نظراً لوجود نشاطات غير معتادة داخل المنزل حيث بدأت الأم بإدخال كميات من الأسمنت والرمال المستخدمة لأغراض البناء , أدت تلك الشكوك بالمكلف الإداري بالحي إبلاغ الجهات المسؤولة ظناً منه أن السيدة تحاول البناء بدون ترخيص رسمي صادر من الأجهزة المسؤولة , وعلي الفور انتقلت الجهات المسؤولة إلى منزل الأم للتثبت من إدعاء المكلف الإداري بالحي , وأثناء الفحص لاحظ المهندس انبعاث رائحة بغيضة جعلته يشك في المرأة فأسرع بإصدار أمراً لحفر المنطقة التي تنبعث منها الرائحة وأثناء الحفر عثروا علي جثمان الابن في حالة شبة تعفن.
|
 |
رد مع اقتباس
