سمعت كثيراً عن المعجزات
قرأت قصص الهوى المذبوح
ابكتني الكثير من الاسطر البيضاء والسوداء والسمراء

تنقلت بين غياهب الفتنة والخيلاء
تلمست الكثير والكثير من ورود الاقحوان
وتنازلت عن كبرياء رجل جريح وفتاة تغني


سيدتي ...

السطور تملأ الدنيا ضجيجا عذرياً
والصفحات تتغنى بفقد عشاق الهوى نكهة السعادة في غياب الحبيب
وخربشات الغرام كثيره

هنا خربشة من نوع اخر
وجلنار تُخبئ حبيبا يختلف عن سواه
وإشراقة الشمس تزين ثغرة المبتسم
وشحرور ينصت لمحبوب يتغنى لعاشقة تحمل في حناياها قلبا ذاب وجداً وانفطر

هناك خلف قصص الغرام تسكن قلوب ترمي هموم العالم السالف وهموم العالم الحالي وهموم ماسيأتي في عالم الحب المستحيل من قصص تنتهي بفراق
رايت انني لااستطيع تقييم عشقك المجنون المنسدل على خشبة مسرح يتجمهر امامه جاهلو الحب ومن يتغنون بجروح لن تندمل وقلوب مكلومه..

سيدتي ...

لاعليك مغناك يختلف عشقك خرافي وليس خيالي عالمك رائع تتجلى فيه اسمى معاني الطيبة والبساطة والهيام بحب يسكنه فن الجنون ولكن بجنون الفن ...

لاتتلفتي للخلف اهجري كل الروايات ومزقي اخر القصص الغرامية التي تحويها مكتبتك الخاصة , وامسكي بالقلم الصادق وافترشي ورقة الولاء للحب الاصيل وانثري خربشتك هنا ...ولاداعي لأعبر عن رأي في طفلة هي من المعجزات ..هي من القصص النبيلة ..هي فتنة الحياء ونبض الخيلاء تلتمس روحها من كبرياء فتاة ومن صوت طفلة تغني ...

خربشي كيفما شئت إن كان لصدى خربشتك خيال خصب اركن اليه

اعتذر عن هذياني وخرررررربشتي


مع حبي
القبس