دخل على عمر بن عبد العزيز وفودالمهنئين في مبدأ ولايته فتقدم أهل الحجاز بين يديه ، فقام من بينهم (( غلام )) لم يتجاواز الحادية عشرة من عمره ، وأراد أن يتكلم بلسان قومه .
فقال له عمر : اجلس أنت وليقم من هو أسن منك !
فقال الغلام : أيدك الله يا أمير المؤمنين (( المرء بأصغرية : قلبه ولسانه )) فإذا منح الله العبد لساناً لافظاً ، وقلباً حافظاً ، فقد استحق الكلام !
ولو أن الأمر بالسن - يا أمير المؤمنين - لكان في الأمة من هو أحق منك بمجلسك هذا !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أقول لله دره من غلام وأين اولدنا في هذا الزمان الذين بعضهم بلغ العشرين وهو لا يحسن ان يتكلم الى بكلام البذي فليت اطفلنا مثل هذا الطفل


رد مع اقتباس
