ستوكهولم، 9 أكتوبر (تشرين الأول). نوفوستي. أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية اليوم عن
منح جائزة نوبل للآداب للكاتب الفرنسي جان- ماري غوستاف لوكليزيو البالغ من العمر 68 عاما.
وتبلغ قيمة الجائزة حوالي 1 مليون 400 ألف دولار أمريكي.
ويعد لوكليزيو - الكاتب الكلاسيكي في الأدب الفرنسي المعاصر. وقد صدر له أكثر من 30 رواية
ومجموعة مؤلفات وتراجم للأساطير المكسيكية. ونال لوكليزيو شهرة كبيرة بعد صدور كتاب عن
حياة وحب فريدا كالو ودييغو ريفيرا في عام 1993. وازدادت شهرته بعد نجاح فيلم "فريدا"
المستوحى من كتابه .
وقالت الأكاديمية في بيان إنها كرمت من وصفته بـ"كاتب الانطلاقات الجديدة والمغامرات الشعرية
والنشوة الحسية ومستكشف بشرية ما وراء الحضارة السائدة". وتبلغ قيمة الجائزة عشرة ملايين
كرونة سويدية (1.4 مليون دولار).
ولد لو كليزيو في أبريل/نيسان 1940 بمدينة نيس، ونشرت أول رواية له عام 1963, ويعد أحد
كبار الأدباء الفرانكفونيين المعاصرين.
وتعتبر أعماله -التي تشمل خصوصا قصصا وروايات وأبحاثا وترجمات للميثولوجيا الهندية
وكتب صور ومقالات ومساهمات في أعمال جماعية- نقدا للغرب المادي مع التركيز بشكل خاص
على الضعفاء والمهمشين.
أكبر كاتب
وفي استطلاع نشرته مجلة لير الفرنسية وصف لو كليزيو -المعروف بروحه الشابة رغم بلوغه
الثامنة والستين من العمر- بأنه "أكبر كاتب باللغة الفرنسية".
وكان الكاتب الفرنسي من المرجحين للفوز بالجائزة في الأوساط الأدبية السويدية منذ سنوات عدة
وتردد اسمه بقوة في العام الجاري.
كما تلقى في يونيو/حزيران الماضي جائزة ستيغ داغرمان الأدبية السويدية والتي من المقرر أن
يتسلمها في أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وكان الكاتب الصيني جاو شينجيان الحاصل على الجنسية الفرنسية قد فاز بجائزة نوبل للآداب في
العام 2000، كما فاز بنفس الجائزة الكاتب الفرنسي المولد كلود سيمون في العام 1985.