هل انت سيد اعصابك ..؟

[عبدالله الحلوي]

ــــ
اسمح لي صديقي أن اسألك : هل أنت سيد أعصابك ؟
وقبل أن تبادر بالرد هل لي ان اسألك بعض الأسئلة التي يمكن من خلالها الحكم على درجة تحكمك في أعصابك ..؟؟
* هل رنين جرس التليفون فجأة يسبب لك انزعاجا ؟
* هل تتذمر وانت تنتظر إحدى وسائل المواصلات التي طال انتظارها او صديق على موعد
وقارب الموعد على الإنتهاء؟
*أيمكنك أن تبتسم للغرباء عندما تكون في حالة نفسية مضطربة ولأسباب شخصية جدا ؟
* أتستطيع الإصغاء بعناية الى ثرثرة صديق انطلق يحكي عن قصص سمعتها منه من قبل
عشرات المرات ؟
* هل تستطيع كبت ضحكة أحدثها موقف وفيها إحراج لصديق ؟
* هل تستطيع حبس دموعك في المواقف المؤثرة كي لا يصفك الآخرون بالضعف؟
* هل يمكنك ان تنام نوما هادئا إذا كان عليك القيام بعمل خطير او موعد مهم صباح اليوم التالي ؟

فإذا كانت اجابتك عن خمسة اسئلة ( بنعم ) : فأنت فعلا سيد أعصابك وستنجح حتما في مصادقة الأخرين والإحتفاظ بصداقتهم
وإذا كانت اجابتك بنعم على اقل من اربع اسئلة : فأنت في حاجة الى ضبط أعصابك كي تتحمل أصدقائك ويتحملوك
والآن اعتقد انك عرفت جزئا مما ينبغي أن يعرفه كل منا عن نفسه كي يتمكن في نهاية المطاف أن يتعرف على الأخرين ..


ريم الفلا ..

هلا وغلا عبدالله الحلوي
بصراحة كل إجاباتي بنعم
إلا سؤال واحد وهو عدم النوم بهدوء إذا كان هناك أمرا يشغل بالي من موعد مهم أو غيره
على كل منا أن يضبط أعصابه قدر الإمكان في كل الضروف والأحوال
فكما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ( ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد من يمسك نفسه عند الغضب )
وعلينا أن نتعامل مع الحياة وضروفها ومتغيراتها بهدوء وعدم استعجال

[عبدالله الحلوي]

الهدوء هو مصدر الثقة

وتمالك الاعصاب مصدر امان للرجل من انفعالات غير محمودة العواقب ..!!


كان هذا اختبار بسيط احببت ان تقرأوه وتختبروا انفسكم ..


مرحبا بك بعد طولت غيابك ..



مع حبي
القبس

[حـــذيفــة]

اقسمت ألا أرد إلا بشكراً .. وماشابهها ..

لأن قلمي ولساني .. امتلكه غيري ..

إن قلت ( حرفاً ) قالوا .. لمَ؟

وإن كتبت (كلمة) قالوا .. عمّ؟

وإن (ضحكت) قالوا.. فيمّ ؟

وإن (بكيت) قالوا .. علامَ ؟

إن أعجبني الموضوع .. شكرتُ .. دون أن أبدي رأياً ..

وإن لم يعجبني .. خرجت مغلولة يدي إلى نحري ..

فاعذرني على عدم المشاركة ..

حتى يعيدوا إلي حرية ( حريةَ رأيي ) ..

شكراً..

[عبدالله الحلوي]

اقسمت ألا أرد إلا بشكراً .. وماشابهها ..

لأن قلمي ولساني .. امتلكه غيري ..

إن قلت ( حرفاً ) قالوا .. لمَ؟

وإن كتبت (كلمة) قالوا .. عمّ؟

وإن (ضحكت) قالوا.. فيمّ ؟

وإن (بكيت) قالوا .. علامَ ؟

إن أعجبني الموضوع .. شكرتُ .. دون أن أبدي رأياً ..

وإن لم يعجبني .. خرجت مغلولة يدي إلى نحري ..

فاعذرني على عدم المشاركة ..

حتى يعيدوا إلي حرية ( حريةَ رأيي ) ..

شكراً..

ولا احد يسلبنا حريتنا ..

الضحك مشروع والبكاء حق والرأي ملك خاص لا يشترى ولا يباع ..

تحكم باعصابك ولك الدعاء بالروقان ..